أوس علي أصلان – مع العدالة

مجرمون / أوس علي أصلان

أوس علي أصلان

معلومات عامة:

مكان الولادة: اللاذقية
تاريخ الولادة: 1958
الاختصاص: الجيش والقوات المسلحة

موقع الخدمة الحالي:

قائد الفيلق الثاني في الجيش العربي السوري

مواقع الخدمة السابقة:

2016: قائد الفيلق الثاني
2015: نائب قائد الفرقة الرابعة
2011 – 2014: قائد اللواء 40 في الفرقة الرابعة

 

 

يتمتع أوس أصلان بنفوذ في المؤسسة العسكرية كونه ابن العماد المتقاعد علي أصلان الذي شغل منصب رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش والقوات المسلحة السورية، وينتمي آل أصلان لنفس القبيلة التي ينتمي لها حافظ الأسد.

وكان علي أصلان أحد الشخصيات الرئيسية التي أمنت انتقال السلطة لبشار الأسد بعد وفاة حافظ الأسد عام 2000، وقد تخرج أوس من الكلية الحربية برفقة باسل الأسد برتبة ملازم أول مهندس.

وفي عام 2011 كان أوس أصلان قائداً للواء 40 دبابات التابع للفرقة الرابعة برتبة عميد، حيث شاركت قواته في اقتحام مدن معضمية الشام وداريا، وارتكبت العديد من الانتهاكات خلال تلك الاقتحامات، وخاصة منها؛ معضمية الشام التي وقعت ضحية أعنف حملات عناصر الفرقة الرابعة والمخابرات الجوية (9/5/2011)، حيث تم تطويقها ومحاصرتها مدة أسبوعين متتالين قبل اقتحامها بالآليات العسكرية الثقيلة والدبابات، وأسفرت العملية عن اعتقال نحو ألفي شخص من أبناء المدينة التي تم اقتحامها مرة أخرى في آذار 2013، وقتل في تلك العملية نحولي ألفي مدني بينهم أكثر من 60 سيدة و100 طفل، وتجاوز عدد المصابين 3000 جريح بينهم عدد كبير ممن أصيب بإعاقات دائمة.

ويتحمل اللواء أوس أصلان المسؤولية (بالاشتراك مع اللواء جمال يونس والعميد جودت الصافي، فضلاً عن ماهر الأسد الذي كان قائداً للفوج 42 دبابات) عن المجازر التي ارتكبت آنذاك، حيث يشير تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش””Human Rights Watch”، (15/12/2011) بعنوان “بأي طريقة!: مسؤولية الأفراد والقيادة عن الجرائم ضد الإنسانية في سوريا” ، إلى ممارسات قوى النظام تحت إمرة أصلان في فرض حصار دائم وطويل على مدينة معضمية الشام مما أضطر أهلها لأكل أوراق الشجر وما توفر لهم، وقامت قواته بقنص كل من يحاول الخروج أو الدخول إليها، كما ارتكبت مجزرة في المدينة بتاريخ 1/8/2012 راح ضحيتها 86 شخصاً، واستهدفتها بمجزرة أخرى في أيلول من عام 2012 قُتل خلالها حوالي 80 شخص، بالإضافة إلى ما يُعرف بمجزرة داريا الكبرى في آب 2012، والتي راح ضحيتها أكثر من 700 شخص بينهم أطفال ونساء وعوائل كاملة.

كما كان لعناصر الفرقة الرابعة الدور الأكبر في تهجير وقتل أهالي حي القابون، الذي تم تطويقه ومن ثم اقتحامه بالآليات الثقيلة في تموز 2011، واعتقال نحو 1500 شخص من أهالي الحي.

وتكررت الانتهاكات في عملية أخرى عام 2012، حيث شهد الحي عمليات قصف عشوائي من قبل دبابات الفرقة الرابعة واستمرت الحملة حوالي خمسة أيام أدت لتهجير أكثر من 90% من أهله وتجريف قسم منه، ومقتل 100 شخص على الأقل، واعتقال مئات آخرين، إصافة لعمليات السرقة والتعفيش، كما تم تدمير البنية التحتية والصناعية في الحي بالكامل.

وفي تموز 2012؛ اقتحم عناصر اللواء 40 دبابات حي نهر عيشة، بعد قصفه بقذائف الدبابات والأسلحة الرشاشة الثقيلة، مما أدى لمقتل وإصابة عدد كبير من أهالي الحي.

وشارك اللواء 40 دبابات بقيادة أوس أصلان في عمليات اقتحام درعا، وبانياس، والزبداني، متسبباً في مقتل الآلاف من المدنيين. كما شارك في اقتحام حي برزة وتشرين، ومدن ريف دمشق كحرستا وسقبا، وضاحية قدسيا والهامة ووادي بردى مطلع عام 2017.

ونتيجة لدوره الرئيس في عمليات القتل وارتكاب الانتهاكات المروعة بحق المدنيين، فقد خضع اللواء أوس أصلان للعقوبات الأمريكية والعقوبات الأوربية والعقوبات البريطانية.

وعلى الرغم من ذلك فقد تم تعيينه عام 2015 نائباً لقائد الفرقة الرابعة ليتابع أعماله الإجرامية في مختلف المناطق التي انتشرت بها وحدات الفرقة الرابعة، ثم عُين في نهاية عام 2016 قائداً للفيلق الثاني.

ويتمتع بدعم كبير من قبل روسيا، حيث أُشيع أن بشار أراد إقالته من قيادة الفيلق إلا أن روسيا أمرت بإعادته على الفور، وذلك في ظل انتشار شائعات تفيد بتجهيز روسيا للواء أصلان لخلافة بشار الأسد.