العميد المهندس سليمان التيناوي – مع العدالة

مجرمون / العميد المهندس سليمان التيناوي

مع العدالة - العميد المهندس سليمان التيناوي

العميد المهندس سليمان التيناوي

معلومات عامة:

مكان الولادة: جيرود-ريف دمشق
الاختصاص: إدارة المخابرات الجوية

مواقع الخدمة الحالية:

  • رئيس فرع المعلومات
  • إدارة المخابرات الجوية

مواقع الخدمة السابقة:

1- رئيس فرع المعلومات – إدارة المخابرات الجوية 2018
2- رئيس الديوان المركزي – مدير مكتب اللواء جميل الحسن 2011
3- إدارة المخابرات الجوية

رقم الهاتف:

هاتف 1: +963 933764494
هاتف 2: +963 934120000
هاتف 3: +963 993880880

 

 

 

 

 

ينحدر العميد المهندس سليمان التيناوي من مدينة جيرود بريف دمشق، ويعمل بإدارة المخابرات الجوية منذ فترة طويلة، حيث خدم كرئيس لقسم الديوان المركزي أو ما يعرف بمكتب مدير إدارة المخابرات الجوية اللواء جميل حسن برتبة عقيد مهندس. وفي تموز 2018؛ تم ترفيعه لرتبة عميد وتعيينه رئيساً لفرع المعلومات بإدارة المخابرات الجوية.

ولدى اندلاع الاحتجاجات السلمية عام 2011؛ شارك سليمان التيناوي في أعمال القمع من خلال منصبه بالديوان المركزي، حيث كان اليد اليمنى للواء جميل الحسن الذي كلفه بمهمة التنسيق مع قيادات “حزب الله” اللبناني، وعلى رأسهم الدكتور حسن حماده. كما تولى التيناوي مسؤولية التواصل مع الجماعات الشيعية في البحرين وتوفير الدعم لها.

وفي أثناء عمله برئاسة قسم الديوان المركزي؛ يعتبر التيناوي مسؤولاً عن حفظ وأرشفة الوثائق الخاصة بإدارة المخابرات الجوية وخاصة تلك المتعلقة بمدير الإدارة، حيث كان يطلع على كافة الأوامر والتعليمات والقرارات والتقارير الصادرة أو الواردة، ما يؤكد اطلاعه على كافة الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها إدارة المخابرات الجوية، وتورطه في تسهيل عملها.

كما أوكلت إلى التيناوي مهمة الإشراف على عمل المخابرات الجوية في مدينة جيرود بالقلمون الشرقي كونه ينحدر منها، وشارك في عمليات الاقتحام التي شنها عناصر المخابرات الجوية بمساعدة قوات الجيش وشعبة المخابرات العسكرية، وكان له الدور الأبرز في زرع جواسيس بمدينة جيرود، وتوليه المفاوضات مع أهالي منطقة القلمون الشرقي، ولعب دوراً في اختراق أهالي المنطقة عبر مجموعة من أقاربه ومعارفه.

ويعتبر العميد سليمان أحد المسؤولين عن ارتكاب مجرزة جيرود (تموز 2016)، والتي أسفرت عن مقتل نحو 70 مدنياً، وإصابة عدد كبير جراء عمليات قصف شنها النظام انتقاماً لمقتل الطيار نورس حسن الذي تم أسره بعد إسقاط طائرته أثناء قصفه لمناطق مدنية في القلمون الشرقي، وتولت المخابرات الجوية مهمة استعادة جثة الطيار. وفي مرحلة لاحقة من العام نفسه؛ تولى التيناوي الدور الأكبر في فرض تسوية على مدينة جيرود مع قوات النظام.

ونظراً لما أظهر من ولاء للنظام؛ فقد تم ترفيعه في تموز 2018 إلى رتبة عميد وتعيينه رئيساً لفرع المعلومات في إدارة المخابرات الجوية، وهو الفرع المسؤول عن كافة المعلومات الخاصة بإدارة المخابرات الجوية سواء العاملين به أو المدنيين أو المعلومات المتعلقة بالعمليات العسكرية أو تلك المعلومات الاستخباراتية.