موقع الخدمة الحالي:
مدير مكتب الأمن في الفرقة الرابعة
قائد الفوج 555 مظلي
مواقع الخدمة السابقة:
1- قائد الفوج 555 مظلي / 2013
2- مدير مكتب الأمن في الفرقة الرابعة
3- ضابط في الفرقة الرابعة
ينتمي غسان بلال إلى أسرة عسكرية؛ فوالده علي بلال كان ضابطاً في الجيش حتى تقاعده من الخدمة العسكرية برتبة عميد، وبدأ غسان خدمته العسكرية ضمن المتدربين القلة مع ماهر الأسد الذين أشرف على تدريبهم بشكل مباشر باسل الأسد في كتيبة المهام الخاصة.
وترقى غسان بلال في الرتب العسكرية في الفرقة الرابعة حتى أصبح اليد اليمنى لماهر الأسد، حيث تولى إدارة المكتب الأمني في الفرقة الرابعة ليكون كاتم أسرار ماهر الأسد ووسيطة التجاري، وكان له الدور الرئيس في تعريف رجل الأعمال محمد حمشو بماهر الأسد، ونشأ عن ذلك قيام علاقة تجارية بمئات ملايين الدولارات بين الطرفين فيما بعد.
كما أشرف غسان على تجارة أيمن جابر والذي كان فقيراً قبل أن يتعرف على ماهر الأسد، ومن خلال تلك العلاقة دخل أيمن جابر في الشركة العربية لدرفلة الحديد مع مستثمرين سعوديين (تم التخلص منهم لاحقاً بتهم تتعلق بالانتماء لتنظيم القاعدة)، حيث كان العميد غسان يتولى مهمة تلفيق الاتهامات لخصوم ماهر الأسد التجاريين.
ولدى اندلاع الاحتجاجات السلمية في آذار 2011؛ كان غسان مدير مكتب ماهر الأسد ومدير المكتب الأمني الخاص في الفرقة الرابعة برتبة عقيد، وللفرقة سجنها الخاص الذي يشرف عليه غسان نفسه، وهو من السجون المنسية في سوريا، ويتكون من أربع طوابق تحت الأرض، ويضم معتقلين مدنيين وعسكريين دون أية قيود أو سجلات، وكان يودع به المدنيون الذين تقوم الفرقة الرابعة باعتقالهم على حواجزها أو خلال الاقتحامات العسكرية التي كانت تقوم بها في كافة المناطق التي انتشرت فيها، وخاصة منها داريا ومعضمية الشام.
في هذه الأثناء؛ تولى غسان بلال عمليات التعذيب الممنهج في سجن الفرقة والتي أدت إلى مقتل عدد كبير من المعتقلين تحت التعذيب، حيث كان يرفض الحديث عن المعتقلين في المفاوضات التي جرت مع المعارضة في مدينتي داريا ومعضمية الشام، لعلمه بتصفية أغلبهم أو تحويلهم إلى السجون التابعة لأفرع النظام.
ولغسان بلال دور رئيس في فرض الحصار الجائر على تلك المناطق مما أدى إلى تجويع أهاليها وحرمانهم من مقومات الحياة الأساسية، وهو التي هدد بإزالتها من الوجود في أكثر من مرة، ويعتبر المسؤول الرئيس عن عمليات التهجير في معضمية الشام وداريا ومناطق الغوطة الغربية والتي أدت إلى خروج عدد كبير من أهالي تلك المناطق نحو الشمال السوري.
وفي أواخر 2013؛ تولى العميد غسان بلال قيادة “الفوج 555 مظلي” في الفرقة الرابعة إضافة لمنصبه كمدير لمكتب الأمن في الفرقة، حيث أشرف على العمليات العسكرية التي يقوم بها الفوج في المناطق التي انتشر بها في ريف دمشق ودرعا وحماه، والتي أدت إلى مقتل وإصابة عدد كبير من أبناء الشعب السوري وخصوصاً في مناطق ريف دمشق.
وورد في شهادة لأحد الضباط المنشقين عن الفرقة الرابعة حول ما يدور بسجن الفرقة الرابعة قوله: “شاهدت أشخاصاً في هذا السجن يدل بياض جلودهم وطول لحاهم على أنهم لم يروا نور الشمس منذ سنين، هذه السجون التي جل ما يتمناه من يدخل اليها هو الموت، وكانت بإشراف المقدم حسين مريشة مدير مكتب العميد غسان بلال، والسياف المساعد أول أبو يوشع”.
ونظراً للجرائم والانتهاكات التي ارتكبها بحق السوريين، فقد تم إدراج العميد غسان بلال في قوائم العقوبات البريطانية[1] والأوربية[2] والكندية،[3] علماً بأنه يتمتع علاقات جيدة من الإيرانيين والروس على حد سواء، وتتميز علاقته مع الإيرانيين بالبعد التجاري إضافة للبعد الأمني والعسكري.
[1] ترتيبه في العقوبات البريطانية 94
[2] ترتيبه في العقوبات الأوربية 59
[3] ترتيبه في العقوبات الكندية 65