فايز بدور

معلومات عامة:

مكان الولادة: اللاذقية
الاختصاص: الوحدات الخاصة
الجيش والقوات المسلحة

موقع الخدمة الحالي:

ضابط في الوحدات الخاصة

مواقع الخدمة السابقة:

1- قائد كتيبة في الوحدات الخاصة 2011

 

 

 

 

 

ينحدر فايز بدور من محافظة اللاذقية، وقد التحق في القوات المسلحة منذ مرحلة مبكرة، حيث تخرج من الكلية الحربية، وتم تنسيبه بد ذلك في الوحدات الخاصة.

ولدى اندلاع الاحتجاجات السلمية في آذار 2011؛ تم فرز العميد فايز مع كتيبة الوحدات الخاصة التي يقودها إلى محافظة حماة، حيث اتخذ من مبنى المكننة الزراعية بمدينة حماه الواقع على مفرق السلمية مقراً لكتيبته، وقام بوضع حاجز للكتيبة على مفرق السلمية، وكان على علاقة وطيدة بالعميد سهيل الحسن الذي كان يرأس قسم العمليات الخاصة في إدارة المخابرات الجوية آنذاك، حيث اشتركا في تنفيذ عمليات اقتحام المدن والبلدات بمحافظة حماه، وحصلا على تفويض كامل من رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بحماة آنذاك اللواء وجيه يحيى المحمود،[1] مما ساعدهما على تنفيذ العديد من المجازر وارتكاب انتهاكات واسعة بحق المدنيين في مدينة حماه وأريافها.

ويشترك العميد فايز بدور مع كل من: العميد سهيل الحسن، واللواء وجيه يحيى المحمود، والعميد حسن مرهج قائد اللواء 33 دبابات التابع للفرقة التاسعة، والعميد جمال يونس قائد الفوج 555 التابع للفرقة الرابعة، والعقيد صالح العبدالله قائد الكتيبة 244 التابعة للواء 121 ميكا في الفرقة السابعة، في كافة الجرائم والانتهاكات التي تمت بمدينة حماه وريفها خلال الفترة 2011-2016، ومن أبرز الجرائم التي تورط في ارتكابها العميد فايز بدور:

– مجزرة مشاع الأربعين (24/4/2012) وعلى إثر قيام مجموعة من المسلحين بقتل العقيد محمود زيتون والمساعد أوّل جهاد إسماعيل وكلاهما من مرتبات الفوج 555 التابع للفرقة الرابعة بالقرب من جسر المزراب بمدینة حماه نتيجة تعرضهما لكمین تم ارتكاب مجزرة راح ضحیّتھا 18 شخص من المدنيين الأبرياء وإصابة العشرات بمشارك من (الفوج 555 -قسم العمليات الخاصّة بالمخابرات الجوية-فرع الأمن العسكري بحماة-كتیبة المھام الخاصّة بحماة) باقتحام الحي وإطلاق الرصاص بشكل عشوائي.

– مجزر صوران (20/5/2012) والتي ضحیّتھا 34 قتيلاً من أهالي المدينة.

– مجزرة القبير (6/6/2012) والتي راح ضحيتها 78، و15 مفقوداً  لم يُعرف مصيرهم بينهم فتيات وأطفال.

– مجزرة التريمسة (12/7/2012) والتي راح ضحيتها 305 قتلى، وأكثر من 300 جريح جراء قصف المدينة بالأسلحة الثقيلة ومن ثم اقتحامها.

 

 

[1]  اللواء وجيه يحيى المحمود، كان قائد الفرقة 18 دبابات ورئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في محافظة حماه لفترة طويلة.