كفاح ملحم – مع العدالة

مجرمون / كفاح ملحم

كفاح ملحم

معلومات عامة:

مكان الولادة: جنينة رسلان-طرطوس
الاختصاص: الحرس الجمهوري

موقع الخدمة الحالي:

معاون رئيس شعبة المخابرات العسكرية

مواقع الخدمة السابقة:

1- رئيس اللجنة الأمنية في المنطقة الجنوبية (2018)
2- معاون رئيس شعبة المخابرات العسكرية (2015)
3- رئيس فرع المعلومات “شعبة المخابرات العسكرية” (2014)
4- رئيس فرع المخابرات العسكرية في اللاذقية (2012)
5- رئيس فرع المخابرات العسكرية في حلب (2012)
6- رئيس فرع التحقيق العسكري 248 (2008)
7- شعبة المخابرات العسكرية (2006)
8– الحرس الجمهوري

 

 

ينحدر كفاح ملحم من بلدة جنينة رسلان التابعة لمحافظة طرطوس، ونظراً لخلفيته الطائفية، فقد تم تجنيده في الحرس الجمهوري حيث عمل تحت إمرة باسل الأسد، وكان بمثابة المراسل بينه وبين رئيس الوزراء الأسبق محمود الزعبي، ولدى مقتل باسل الأسد نُقل كفاح إلى شعبة المخابرات العسكرية حيث تسلم رئاسة فرع التحقيق العسكري “الفرع 248”.

ولدى اندلاع الاحتجاجات السلمية في مارس 2011؛ شارك كفاح ملحم في قمع المتظاهرين بدمشق وضواحيها، حيث ارتكب مع عناصر “الفرع 248” تحت إشرافه عدداً من الانتهاكات بحق أبناء الشعب السوري، بحيث أصبح هذا الفرع من أشد الفروع الأمنية، حيث يتم تحويل المعتقلين إليه من كافة أفرع شعبة المخابرات العسكرية المنتشرة في كافة المحافظات السورية بهدف التحقيق معهم.

ويعتبر ملحم من أبرز المسؤولين عن الانتهاكات التي تم ارتكابها في “الفرع 248″، خلال العامين 2011 و2012.

ولدى تدهور الأوضاع الأمنية في مدينة حلب عام 2012؛ تم تعيين العميد كفاح ملحم رئيساً لفرع الأمن العسكري هناك، حيث تابع عمله الاجرامي في مدينة حلب، وكان أحد كبار المشرفين على عاصابات الشبيحة، حيث تولى عملية تجنيدهم بشكل مباشر، وتكليفهم بالقيام بعمليات خطف وابتزاز التجار ومبادلة المختطفين بمبالغ مالية ضخمة تصل في نهايتها للعميد كفاح والذي كان يتقاسمها مع عدد من الضباط وقادة وعناصر تلك المجموعات.

كما أشرف ملحم على عمليات القتل والتعذيب التي تمت في فرع المخابرات العسكرية في مدينة حلب “الفرع 290″، والذي قام عناصره بارتكاب تجاوزت كبيرة ضد المعتقلين، حيث وثق تقرير صادر عن منظمة “هيومن رايتس ووتش” (تموز 2012) بعنوان: “أقبية التعذيب الاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري في مراكز الاعتقال السورية منذ مارس/آذار 2011”[1] ممارسات فرع المخابرات العسكرية في حين حلب والجرائم التي ارتكبها عناصر الاستخبارات العسكرية تحت إشراف العميد كفاح ملحم.

وفي نهاية عام 2012؛ تم نقل ملحم إلى مدينة اللاذقية رئيساً لفرع المخابرات العسكرية في المدينة، حيث عمل على تجنيد عصابات الشبيحة وتكليفهم بارتكاب جرائم لصالح لشعبة المخابرات العسكرية، بما في ذلك ممارسة أعمال الخطف والتشبيح بالتعاون مع هلال الأسد، والذي كان يحتجز ضحاياه في المدينة الرياضية باللاذقية. كما شارك ملحم في تلك الفترة في قيادة عمليات قوات النظام بريف اللاذقية الشمالي، حيث يعتبر مسؤولاً مع عدد آخر من ضباط النظام عن الانتهاكات والجرائم التي وقعت في جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي.

وفي عام 2014؛ عُين ملحم رئيساً لفرع المعلومات بشعبة المخابرات العسكرية، وفي تموز تم ترفيعه لرتبة لواء وتعيينه نائباً لرئيس شعبة المخابرات العسكرية اللواء محمد محلا حيث أشرف على عدد من العمليات العسكرية في أرياف حماه وحمص وحلب، ويشترك مع اللواء محمد محلا في المسؤولية عن كافة الانتهاكات التي ارتكبتها شعبة المخابرات العسكرية منذ تعيينه عام 2015 حتى تموز 2018، حيث أصبح رئيساً للجنة الأمنية في المنطقة الجنوبية والتي تشمل درعا والقنيطرة والسويداء.

ونتيجة لإجرامه الكبير بحق الشعب السوري تم إدراج اللواء كفاح ملحم في قوائم العقوبات البريطانية[2] والأوربية[3] والكندية[4] بسبب مسؤوليته عن عدد كبير من الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري.

 

لا يوجد للواء كفاح ملحم سوى صورة واحدة وقديمة تجمعه مع باسل الأسد

 

[1]  تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش: https://www.hrw.org/ar/report/2012/07/03/256336

[2] ترتيبه في العقوبات البريطانية 204

[3] ترتيبه في العقوبات الأوربية 66

[4] ترتيبه في العقوبات الكندية 73