واصل خالد السمير العويد – مع العدالة

مجرمون / واصل خالد السمير العويد

مع العدالة - واصل خالد السمير العويد

واصل خالد السمير العويد

معلومات عامة:

مكان الولادة: حيالين-ريف حماه الشمالي الغربي
الاختصاص: ضابط مشاة في الجيش السوري

موقع الخدمة الحالية:

نائب رئيس هيئة الأركان العامة
مكلف بتسيير أمور هيئة الأركان العامة

مواقع الخدمة السابقة:

1- نائب رئيس هيئة الأركان – مكلف بتسيير أمور الهيئة 2018
2- قائد الفرقة الخامسة 2015
3- رئيس أركان الفرقة الخامسة 2012
4- قائد اللواء 88 الفرقة 7

رقم الهاتف:

هاتف 1: +963 937 140 915
هاتف 2: +963 954 900 570
هاتف 3: +963 994 006 315

 

 

 

 

 

ولد واصل السمير في قرية حيالين بريف حماه الشمالي الغربي عام 1958، وتخرج من الدورة 32 بالكلية الحربية اختصاص مشاة، وعمل بعد تخرجه مدرباً عسكرياً في كلية الشؤون الفنية ثم نُقل بعد ذلك إلى الفرقة السابعة، وتدرج في المناصب العسكرية حتى شغل منصب قائد اللواء 88 في الفرقة نفسها، حتى تم نقله إلى الفرقة الخامسة في درعا حيث شغل منصب رئيس أركان الفرقة الخامسة منذ عام 2012، وعين قائداً للفرقة عام 2015، واستمر في قيادتها حتى عام مطلع عام 2018 حيث تم تعيينه نائباً لرئيس هيئة الأركان وتم تكليفه بتسيير أمورها بعد أن تم تعيين اللواء علي أيوب وزيراً للدفاع.

ومنذ اندلاع الاحتجاجات السلمية عام 2011؛ شارك اللواء واصل السمير في عمليات القمع بدرعا، وخاصة في المناطق المحيطة بمدينة ازرع حيث يقع مركز قيادة الفرقة، حيث تورط في ارتكاب العديد من الانتهاكات عبر قيادته العمليات الهجومية، والتخطيط للعمليات العسكرية في الفرقة الخامسة، ويعتبر أحد أبرز المسؤولين عن مجزرة ازرع عام 2013، إضافة لمسؤوليته عن عمليات القصف التي نفذتها الفرقة الخامسة والتي أدت إلى قتل المئات من المدنيين وتدمير منازلهم في المنطقة المحيطة بألوية الفرقة الخامسة، ومنها مجزرة الحراك في تموز 2012.

ووفقاً لمصادر مطلعة فقد شارك اللواء واصل السمير في عمليات الحصار التي فرضتها قوات النظام على عدة بلدات في مناطق درعا ومنها بلدة محجة، وتعاون مع العميد وفيق ناصر في فرض مصالحات على تلك المناطق والبلدات، ونفذ خلال وجوده في الفرقة الخامسة عدة عمليات عسكرية أدت إلى مقتل عدد كبير من السوريين، وخاصة منها عملية “الكتيبة المهجورة” شرقي “ابطع” (31/10/2016)، والتي راح ضحيتها أكثر من 60 شخصاً، واعتقال عدد غير معروف، كما اتهم اللواء السمير بتصفية 40 مدنياً بإعدامهم ميدانياً قرب مطار “خلخلة” عام 2014.[1]

ويعتبر اللواء واصل السمير، مسؤولاً عن كافة الجرائم التي ارتكبتها الفرقة الخامسة منذ توليه رئاسة أركانها عام 2012 وحتى نقله إلى رئاسة أركان الجيش في عام 2018، وبعد ذلك يعتبر مسؤولاً عن العمليات التي يقوم بها الجيش منذ بداية 2018، وذلك لتوليه مهمة تسيير أمور هيئة الأركان العامة في الجيش والقوات المسلحة.

 

[1] زمان الوصل، https://www.zamanalwsl.net/news/article/93148/