ياسين أحمد ضاحي – مع العدالة

مجرمون / ياسين أحمد ضاحي

ياسين أحمد ضاحي

معلومات عامة:

مكان الولادة: قرية الخريبة – طرطوس
تاريخ الولادة: 1960
الاختصاص: شعبة المخابرات العسكرية

موقع الخدمة الحالي:

رئيس فرع المخابرات العسكرية في دير الزور

مواقع الخدمة السابقة:

1- رئيس فرع المخابرات العسكرية في دير الزور / 2018
2- شعبة المخابرات العسكرية / 2016
3- رئيس فرع المخابرات العسكرية في حمص / 2014 -2016
4- رئيس الفرع 235 – فرع فلسطين 2014
5- رئيس فرع المخابرات العسكرية في دير الزور / 2013
6- معاون رئيس فرع فلسطين / 2012
7- ضابط في فرع فلسطين / 2011

 

 

 

 

 

ترأس ياسين ضاحي أحد أشهر فروع الأمن في سورية الفرع 235 التابع لشعبة المخابرات العسكرية والمعروف باسم “فرع فلسطين” خلال الفترة 2014-2016.

وكان في بداية الثورة أحد ضباط فرع فلسطين برتبة عقيد ركن، وجرى ترفيعه لرتبة عميد في شهر أيار من عام 2011، حيث شارك في عمليات القمع والاعتقال التعسفي والقتل التي حدثت في الغوطة الشرقية، كما أشرف على عمليات تعذيب المعتقلين داخل الفرع والتي راح ضحيتها مئات القتلى من المعتقلين.

وفي عام 2012؛ تم تعيينه معاوناً لرئيس فرع فلسطين، حيث اشترك مع رئيس الفرع العميد محمد خلوف في ارتكاب مختلف أعمال القتل والتعذيب خلال الفترة الممتدة ما بين 2011 وتشرين الأول 2013، كما يُعتبر المسؤول الأول عن كافة الجرائم المرتكبة خلال فترة رئاسته لفرع فلسطين ما بين شهري نيسان من عام 2014 وشهر تشرين الأول من العام نفسه.

وفي هذه الفترة شارك العميد ياسين ضاحي باقتحام مدينة سقبا بالغوطة الشرقية بتاريخ 16/6/2012 والتي أودت بحياة 19 شخص، قُتل منهم 9 أشخاص ذبحاً بالسكاكين، إضافة لاعتقال العشرات من أبناء المدينة.

كما شارك في مجزرة مسرابا بتاريخ 4/7/2012، والتي أودت بحياة نحو 30 شخصاً قُتل معظمهم ذبحاً، إضافة لاعتقال عدد من أهالي المدينة.

وساهم كذلك في اقتحام كفربطنا في 29/8/2012، حيث تمركزت قوات النظام والأمن العسكري عند مشفى الفاتح وعند كازية الشالاتي، وبدأت بالقصف العشوائي على المدينة، حيث تم تدمير مسجد الرضا وتم اقتحام مشفى الفاتح وإعدام المرضى والأطباء والممرضين فيه، ومنهم الممرض “قتيبة برهمجي” المشرف على مرضى العناية حيث تم التمثيل بجثته، ومن ثم بدأت قوات الأمن بحملة تمشيط لمنازل المدينة وإعدام الأهالي بشكل عشوائي، حيث التقطت صورة لأحد قتلى المجزرة تظهره مكبل الأيدي وآثار الطلق الناري في رأسه، كما تم إعدام “وسام محمد علي” أمام عائلته والكتابة على رأسه “الأسد أو لا أحد”، ووجدت معظم الجثث وعليها آثار تعذيب، ثم انسحبت قوى الأمن بعد ثلاثة أيام من القتل والحرق والنهب والسرقة.

جدير بالذكر أن العميد ياسين ضاحي هو أحد أبرز المسؤولين عن الانتهاكات التي كانت تتم في فرع فلسطين، حيث لقي مئات المعتقلين[1] حتفهم تحت التعذيب. كما شارك ياسين في العمليات الميدانية بالغوطة الشرقية حتى أطلق عليه موالو النظام لقب “وحش الغوطة” بسبب ما قام به من انتهاكات، أبرزها المشاركة في الهجوم الكيميائي الذي أودى بحوالي 1500 شخص.

وبعد مقتل اللواء جامع جامع في ديرالزور، تم تعيين العميد ياسين ضاحي رئيساً لفرع المخابرات العسكرية في دير الزور خلال الفترة تشرين الأول 2013-نيسان 2014، ثم أُعيد إلى دمشق ليتولى رئاسة فرع فلسطين خلفاً للعميد محمد خلوف.

وعُين في تشرين الأول 2014 رئيساً لفرع المخابرات العسكرية في حمص، حيث أسهم في ارتكاب المجازر المروعة في حي الوعر المحاصر آنذاك، ومنذ وصوله إلى رئاسة الفرع زادت عمليات القصف على الحي بشكل كبير مما أدى لوقوع عدد من المجازر في الحي أبرزها:

  • مجرزة بتاريخ 15/10/2014، راح ضحيتها 10 قتلى بينهم طفلان وسيدتان جراء قصف الحي بأسطوانة متفجرة.
  • مجزرة بتاريخ 25/10/2014، راح ضحيتها 7 شهداء بينهم طفل جراء قصف الحي بأسطوانة غاز متفجرة.
  • مجرزة بتاريخ 4/6/2015، راح ضحيتها 8 قتلى من عائلة واحدة بينهم 4 سيدات جراء قصف الحي بالمدفعية بأربع صواريخ أرض-أرض.
  • مجزرة بتاريخ 26/9/2015، راح ضحيتها 18 قتيلاً منهم 14 طفل، وأكثر من 100 إصابة، حيث تولى العميد ياسين تحديد الأهداف وتوفير الصواريخ وتوقيع أمر إخراجها من المستودعات.
  • مجزرة بتاريخ 18/5/2016، قام بها قناصو النظام في حي الوعر المحاصر بحمص والمتمركزين في الطابق العلوي بالمشفى الكبير بالحي، حيث استهدفوا المدنيين أثناء ذهابهم إلى الفرن الذي تسيطر عليه قوات النظام، ما أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى واعتقال عدد من الجرحى.

إضافة إلى ذلك يُحمل أهالي الأحياء الموالية في مدينة حمص العميد ياسن كافة العمليات التفجيرية في تلك الأحياء خلال فترة رئاسته، حيث تواطأ مع ميلشيات محلية، كميلشيا صقر رستم وغيرها لإدخال سيارات مفخخة، وبلغ التذمر الشعبي درجة دفعت بأهالي المنطقة للخروج بمظاهرات ضد العميد ياسين للضغط على قيادة النظام من أجل نقله، مما دفع النظام لنقله إلى شعبة المخابرات العسكرية في شباط 2016.

والعميد ياسين ضاحي خاضع للعقوبات الأمريكية منذ بداية عام2017، كما تم إدرهجه من قبل الاتحاد الأوروبي في تموز 2017 ضمن لائحة المشمولين بعقوبات لاتهامهم بالمشاركة في تطوير واستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين، وعلى الرغم من ذلك فقد صدر قرار في شهر تشرين الأول 2018 بتعيين العميد ياسين ضاحي رئيساً لفرع المخابرات العسكرية في ديرالزور.

 

 

[1] صور +18 لعدد من شهداء التعذيب تحت أيدي قوات الأمن في فرع فلسطين