اللواء المظلي فؤاد أحمد حمودة – مع العدالة

مجرمون / اللواء المظلي فؤاد أحمد حمودة

مع العدالة - اللواء المظلي فؤاد أحمد حمودة

اللواء المظلي فؤاد أحمد حمودة

معلومات عامة:

مكان الولادة: قرية القلايع-جبلة-اللاذقية
الاختصاص: ضابط في الجيش السوري-القوات الخاصة

مواقع الخدمة السابقة:

1- رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في حمص
2- قائد القوات الخاصة 2014
3- قائد العمليات العسكرية في إدلب 2012
4- نائب قائد القوات الخاصة 2011Set featured image

رقم الهاتف:

هاتف 1: +963 933717817
هاتف 2: +963 988626263

 

 

 

 

 

ينحدر فؤاد حمودة من قرية القلايع بجبلة، وقد خدم منذ تخرجه في القوات الخاصة حتى وصل إلى قيادتها.

وكان فؤاد حمودة قد بدأ خدمته في القوات الخاصة بالفوج (41) حيث شارك في ارتكاب جرائم وانتهاكات ضد المدنيين خلال مرحلة الثمانينيات من القرن الماضي بقيادة اللواء هاشم معلا.

ولدى نقل الفوج (41) إلى لبنان؛ أصبح فؤاد حمودة رئيس أركان الكتيبة (82) التابعة للفوج، وشارك في العمليات العسكرية هناك، حيث ارتكبت القوات الخاصة انتهاكات واسعة بحق أبناء الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني.

ولدى عودة القوات السورية من لبنان عام 2005؛ نُقل اللواء فؤاد حمودة إلى قيادة القوات الخاصة، حيث أصبح نائباً لقائد القوات اللواء جمعة الأحمد.

ولدى اندلاع الاحتجاجات السلمية في آذار 2011؛ تم تعيين اللواء فؤاد حمودة قائداً للعمليات العسكرية في إدلب، حيث شارك في عمليات الاقتحام وفي ارتكاب الجرائم المروعة بحق المدنيين في إدلب، إذ كان يأمر جنوده بإطلاق النار بشكل مباشر على المتظاهرين، وورد اسمه في تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش””Human Rights Watch” (15/12/2011): “بأي طريقة!: مسؤولية الأفراد والقيادة عن الجرائم ضد الإنسانية في سوريا” ، ووفقاً لضابط منشق خدم في الفوج (46) يدعى “سالم”، فإن “اللواء فؤاد حمودة المكلف بقيادة عملية إدلب أمر القوات بإيقاف المتظاهرين بأي ثمن” وذلك في بداية أيلول من عام 2011.

كما يعتبر حمودة أحد أبرز المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بجسر الشغور في العام نفسه، حيث ورد في شهادة المصور المنشق عن قناة “الدنيا” يونس اليوسف قوله: “وصلنا إلى حيث التقيت اللواء فؤاد حمودة الذي قال لنا ارتاحوا اليوم، لا تصوروا شيئاً.. وغداً سترون ما تصورونه.. وسترون وسائل إعلام روسية وتركية تدخلون معهم للتصوير… أين الناس؟.. الجميع اختفى.. كانت المظاهر عادية لا تخريب لا حرائق، لا دمار.. لكننا بعد يومين من الانتظار جلنا من جديد في جسر الشغور فإذا بها خرابة كاملة، وحرائق وتدمير وجثث في كل مكان. تساءلت بيني وبين نفسي.. كيف تم هذا؟ لقد دخلنا المدينة مع الجيش وكانت هادئة فارغة لا حرائق لا تدمير لا خراب.. كيف تم هذا كله… إنه الجيش السوري التابع للأسد الذي دخل المدينة بعد أن هرب الناس منها.. فدمر وقصف وأحرق وخـرّب لنصور نحن كل هذا ونعرضه في قناة الدنيا ليقول بشار للعالم أن التظاهرات هي بقيادة مخربين… حمل الجيش الأسدي المصورين الأتراك والروس ليصوروا الخراب الذي أحدثوه على أنه تخريب المتظاهرين. أصبت بالصدمة فسألت العميد علي رضا.. ما الذي حصل لقد كنا هنا منذ يومين، ولم يكن هناك أي تخريب سوى عند المفرزة الامنية، فردّ علي بتهكم: لقد هاجمنا مسلحون وردّينا عليهم فحصل هذا الذي تراه… عندها بدأت أهدئ من اندفاعي.. أين المؤامرة؟.. زاد الامر عجباً أن جسر الشغور امتلأت في اليوم التالي من التخريب بالناس.. من أين أتى هؤلاء وكلهم من خارج جسر الشغور.. وأنا أعرف الناس لأن أمي وأخوالي منها.. إنهم من سكان القرى العلوية المحيطة بجسر الشغور.. من اشتبرق، جورين.. ومن قرى مؤيدة للنظام.. راحوا يهتفون الله محيي الجيش.. هؤلاء مخربون… الأمن بالاتفاق مع تلفزيون الدنيا شريك كبير من خلال إدارته في المؤامرة على الشعب السوري… أُرسل أهالي كثيرون إلى مخيم اللاجئين في تركيا للحصول على معلومات، ثم العودة الى سوريا لنقول للعالم إن السوريين عادوا الى بلادهم”.[1]

كما يعتبر اللواء فؤاد مسؤولاً مباشراً عن مجزرة البشيرية[2] بريف إدلب الغربي (9/4/2012) والتي سقط فيها عشرة من أبناء البلدة العزل، إضافة لمجزرة سنقرة في سهل الروج (16/2/2012) والتي سقط فيها عشرات القتلى والجرحى، ويشاركه المسؤولية كذلك؛ العميد مروان الشبل، والعميد أحمد عوض، والعميد غسان عفيف (قُتل لاحقاً)، وغيرهم.

في هذه الأثناء كان اللواء فؤاد يتمركز بشكل أساسي في معسكر المسطومة والذي أصبح مركزاً لقصف قرى ومدن إدلب بشكل يومي ما أدى لمقتل وجرح المئات من المدنيين، إضافة لتهجير عشرات الألوف فراراً من عمليات القصف العشوائي على قرى ومدن إدلب.

كما شارك اللواء فؤاد في الجرائم التي ارتكبت بريف حلب الغربي في شهر أيار وما يليه من عام 2012 بعد أن تم تجميع عدد كبير من قوات النظام في الفوج (46) قوات خاصة بالقرب من مدينة الأتارب.

ونتيجة للانتهاكات والجرائم التي ارتكبها؛ فقد كافأ النظام اللواء فؤاد حمودة بتعيينه قائداً للقوات الخاصة خلفاً للواء جمعة الأحمد في وقت لاحق من عام 2012، حيث أمعن حمودة في ممارسة إجرامه من خلال الإشراف على عمليات القوات الخاصة، بالإضافة إلى الجرائم التي تم ارتكابها تحت إشرافه عقب تعيينه رئيساً للجنة الأمنية والعسكرية بحمص في تشرين الأول 2014، خلفاً للواء أحمد جميل.

وتزامنت تلك الفترة مع تعيين العميد ياسين ضاحي رئيساً لفرع الأمن العسكري في حمص حيث زادت عمليات استهداف حي الوعر المحاصر في تلك الفترة، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى في عدة مجارز أبرزها مجزرتين بحي الوعر هما:

  • مجزرة (15/10/2014) التي راح ضحيتها 10 قتلى بينهم طفلان وسيدتان جراء قصف الحي بأسطوانة متفجرة.
  • مجزرة (25/10/2014) التي راح ضحيتها 7 قتلى بينهم طفل جراء قصف الحي بأسطوانة غاز.

ونتيجة للجرائم التي تورط اللواء حمودة بارتكابها أثناء توليه قيادة القوات الخاصة ورئاسته للجنة الأمنية والعسكرية في حمص؛ فقد تم إدراجه في قوائم العقوبات البريطانية[3] والأوروبية[4] والكندية[5]

 

 

[1] https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2012/02/27/253194.html

[2]  مجزرة البشيرية: https://youtu.be/k7f0bOBVkgk

[3] ترتيبه في العقوبات البريطانية 128

[4] ترتيبه في العقوبات الأوربية 91

[5] ترتيبه في العقوبات الكندية 96