معلومات عامة:
مكان الولادة: عين شقاق-جبلة-اللاذقية
تاريخ الولادة: 1957
الاختصاص: الجيش والقوات المسلحة
موقع الخدمة الحالية:
مواقع الخدمة السابقة:
1- رئاسة الفيلق الثالث رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في حمص 2018
2- رئيس أركان الفيلق الثالث رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في البوكمال 2018
3- قائد الفرقة 17 2017
4- رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في المنطقة الشرقية 2016
5- نائب قائد الفرقة 17 2015
6- قائد اللواء 91 في الفرقة الأولى
رقم الهاتف:
هاتف 1: +963 932 138 271
هاتف 2: +963 933 397 702
هاتف 3: +963 933 424 457
ولد حسن محمد محمد في قرية عين شقاق بمنطقة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية عام 1957، وتخرج من الكلية الحربية باختصاص مدرعات عام 1979، ثم تدرج في المناصب حتى عُين رئيساً لأركان الفيلق الثالث في الجيش، ويعتبر من أبرز الضباط الذين تورطوا بارتكاب جرائم وانتهاكات واسعة بحق المدنيين في ريف دمشق ودير الزور والرقة والحسكة، حيث تنقل في مناصب عدة واشتهر بقيادته للفرقة 17 وهي الفرقة الوحيدة التي تم اجتياح مقر قيادتها وتدمير أغلب ألويتها.
ولدى اندلاع الاحتجاجات السلمية في آذار 2011؛ كان حسن محمد قائداً للواء (91) التابع للفرقة الأولى دبابات برتبة عميد، حيث شارك في عمليات القمع على امتداد مناطق ريف دمشق، سواء في الغوطة الغربية أو الغوطة الشرقية، مؤكداً في مقابلة أجريت معه: “قاتلت في جبهات الغوطة الغربية بدمشق، والكسوة والطيبة والقدم ونهر عيشة والدحاديل وسبينة والبويضة والحجيرة و داريا وطريق المطار والمليحة بريف دمشق عندما كنت قائد اللواء (91) التابع للفرقة الأولى”.
وفي هذه الأثناء؛ ارتكب حسن محمد مع عناصر اللواء (91) عدداً من المجازر والانتهاكات بحق أبناء الشعب السوري، ما أدى إلى مقتل وإصابة آلاف المدنيين وتهجير عدد كبير من أبناء تلك المناطق وتدمير ممتلكاتهم.
ونتيجة لإجرامه المفرط؛ فقد كافأه النظام بترفيعه إلى رتبة لواء وتعيينه نائباً لقائد الفرقة (17) في المنطقة الشرقية، ثم عيته في تموز 2016 قائداً للفرقة نفسها ورئيساً للجنة الأمنية والعسكرية في المنطقة الشرقية، حيث ساهم في إطباق الحصار ضد أهالي مدينة ديرالزور، واستغل منصبه في زيادة رصيده المالي من خلال بيع المواد الغذائية للأهالي بأسعار باهظة الثمن على الرغم من أن هذه المواد كانت تقدم من قبل الأمم المتحدة. ويعتبر المسؤول المباشر عن كافة عمليات القتل بحق المدنيين نتيجة القصف المدفعي والصاروخي وقذائف الهاون، إضافة للقصف الجوي، ويشاركه في ذلك عدد من الضباط، أبرزهم: العميد عصام زهر الدين الذي قتل في نهاية عام 2017.
وبقي اللواء حسن محمد قائداً للفرقة 17 حتى بداية عام 2018، حيث تم تعيين اللواء غسان محمد خلفاً له، إثر تعيينه رئيساً لأركان الفيلق الثالث تحت قيادة اللواء محمد خضور، كما عُين رئيساً للجنة الأمنية والعسكرية في مدينة البوكمال، وساهم في هذه الأثناء مع الحرس الثوري الإيراني و”حزب الله” في عمليات التغيير الديموغرافي التي تمت في المدينة عبر دعم الاستيطان الشيعي لمنطقة البوكمال.
وفي 27/1/2019 عُين اللواء حسن محمد قائداً للفيلق الثالث ورئيساً للجنة الأمنية والعسكرية بحمص خلفاً للواء محمد خضور، والذي تمت إحالته للتقاعد لإتمامه السن القانوني. يذكر أن اللواء حسن محمد قد تم التمديد له أكثر من مرة من قبل بشار الأسد، وسبق للواء حسن مقابلة الرئيس الروسي في قاعدة حميميم العسكرية أثناء زيارته لها.