اللواء عدنان جميل اسماعيل – مع العدالة

مجرمون / اللواء عدنان جميل اسماعيل

مع العدالة - اللواء عدنان جميل اسماعيل

اللواء عدنان جميل اسماعيل

معلومات عامة:

مكان الولادة: بيت كمونة-طرطوس
الاختصاص: ضابط في الجيش السوري

موقع الخدمة الحالية:

قائد الفرقة الثالثة

مواقع الخدمة السابقة:

1- قائد الفرقة الثالثة دبابات 2015
2- نائب قائد الفرقة الثالثة
3- نائب رئيس أركان الفرقة الثالثة –
4- ضابط أمن الفرقة الثالثة 2011

رقم الهاتف:

هاتف 1: +963 932 881 081
هاتف 2: +963 11 779 32 25

 

 

 

 

 

ينحدر عدنان جميل إسماعيل من قرية بيت كمونة بريف طرطوس الجنوبي الشرقي.

ولدى اندلاع الاحتجاجات السلمية في آذار 2011؛  كان عدنان يشغل منصب ضابط أمن الفرقة الثالثة برتبة عميد، وكان له دور بارز في عمليات القمع التي قامت بها عناصر الفرقة الثالثة في ريف دمشق وبالأخص مناطق القلمون القريبة من الفرقة التي يقع مقرها بالقرب من بلدة القطيفة، حيث مارس العميد عدنان الدور الأكبر في عمليات التعذيب والقتل الممنهج بحق المتظاهرين، بالإضافة إلى تصفية عدد من مجندي الفرقة ممن كان يرفض إطلاق النار على المتظاهرين، كما يعتبر المسؤول المباشر عن تصفية عدد كبير من المتظاهرين داخل سجون الفرقة الثالثة.

ونتيجة للجرائم التي ارتكبها؛ فقد كافأه النظام بتعيينه نائباً لرئيس أركان الفرقة الثالثة، ورقاه بعد ذلك لمنصب نائب قائد الفرقة حتى عام 2015، حيث تم ترفيعه لرتبة لواء وتعيينه قائداً للفرقة الثالثة بدلاً عن اللواء لؤي معلا.

ويعتبر اللواء عدنان أحد أبرز أوجه الأجرام في الفرقة الثالثة، حيث قاد عمليات الفرقة الثالثة في معارك السيطرة على النبك ودير عطية ومعلولا ورنكوس وفليطا وحوش عرب وحفير وصولاً لسهل الزبداني، بالإضافة إلى العمليات التي تم شنها في قارة ويبرود، ومعارك القريتين في ريف حمص الشرقي، والعمليات حول مدينة الضمير ومطار السين.

كما شاركت قطعات الفرقة تحت إمرته في استهداف وقطع الطريق الواصل ما بين مناطق الغوطة الشرقية وعدرا العمالية نحو البادية السورية، وفي محاصرة هذه المناطق واستهداف سكانها بقذائف المدفعية والدبابات وكافة صنوف الأسلحة.

وتؤكد المصادر أنه كان للواء عدنان إسماعيل دور رئيس في إنشاء مقابر جماعية للمعتقلين الذين يتم قتلهم تحت التعذيب أو أولئك الذين تتم تصفيتهم في الفروع الأمنية أو سجن صيدنايا، ووفقاً لتقرير نشره موقع زمان الوصل فقد تم إنشاء العديد من المقابر الجماعية قرب قيادة الفرقة الثالثة، وتخضع المنطقة لحراسة مشددة تمنع الاقتراب من المكان، حيث كانت عمليات الدفن تتم ليلاً، وتتضمن المقبرة رفات المدنيين الذين قضوا في أماكن عدة، أهمها:

  • سجن صيدنايا: وهو المصدر الأول، حيث تم نقل جثث القتلى الذين قضوا في هذا السجن تحت التعذيب إلى تلك المقبرة بعد التنسيق المباشر مع اللواء عدنان إسماعيل.
  • سجن الفرقة الثالثة: حيث قضى مئات السجناء تحت التعذيب، وأغلبهم من سكان المنطقة الذين تم اعتقالهم على حواجز الفرقة المنتشرة في منطقة القلمون، وهناك شهادات تؤكد قيام المجرم فراس الجزعة بتصفيتهم داخل السجن.
  • حواجز الفرقة: التي كان عناصرها يقومون بتصفيات ميدانية لمدنيين أو ناشطين، وفي بعض الأحيان كان اسم العائلة “الكنية” لعابر هذه الحواجز، كافياً لتصفيته على الفور.
  • قتلى الاقتحامات والمواجهات: حيث تمت تصفية عدد كبير من المدنيين، خلال اقتحامات الفرقة للقرى والبلدات، ومن أبشعها مجازر رنكوس وعسال الورد.
  • مصادر أخرى: حيث كانت تنقل إلى تلك المقابر جثث قتلى قضوا تحت التعذيب في فروع الأمن، مثل مفارز أمن القطيفة.

ولم يكتف اللواء عدنان إسماعيل بعمليات القتل والتصفية والتهجير والتنكيل؛ بل حتى حارب سكان الأحياء في لقمة عيشهم عبر فرض الحصار على المدن والبلدات الثائرة ضد النظام، ومنع عنهم مقومات الحياة من أجل فرض تسويات على أبناء تلك المناطق.

وكان يهدد أية مدينة أو بلدة باقتحامها في حال رفضها لعمليات التسوية، وهو ما امتد لاحقاً ليشمل كافة مناطق القلمون، حيث كان اللواء عدنان يأمر بإغلاق الحواجز العسكرية التابعة للفرقة الثالثة والمنتشرة في كافة مدن القلمون ويمنع دخول المواد الطبية والغذائية إليها، ليقوم لاحقاً بإدخال تلك المواد عبر سماسرة ومهربين لبيعها في السوق السوداء، ويجني من ورائها ملايين الليرات، ويعتبر اللواء عدنان نفسه الحاكم العسكري المطلق لمنطقة القلمون خصوصاً أنه يشغل منصب قائد اللجنة الأمنية والعسكرية فيها.

ويعتبر اللواء عدنان إسماعيل مسؤولاً بالشراكة مع الأجهزة الأمنية في تنفيذ مئات عمليات الاعتقال التي كانت تتم في مناطق القلمون من أجل سوق المعتقلين للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية في صفوف قوات النظام، كما أنه ساعد وقدم كافة الخدمات المتاحة لديه لمقاتلي “حزب الله” اللبناني وشارك معهم في معارك النبك ووادي بردى وغيرها من مناطق القلمون.

ويعتبر اللواء عدنان إسماعيل من أبرز المشاركين في تأسيس ميلشيات “الدفاع الوطني” و”درع القلمون” بقيادة المقدم فراس جزعة ودعمه بالسلاح والعتاد، ويعتبر المسؤول المباشر عن كافة الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا “درع القلمون”.

كما ساهمت الفرقة الثالثة تحت قيادته في توفير الصواريخ للواء (155)، والتي نتج عنها قتل وتهجير الآلاف من أبناء الشعب السوري، حيث قام اللواء المذكور باستهداف مختلف المناطق الثائرة، ما أدى إلى تدمير البنى التحتية ونزوح عدد كبير من أبناء الشعب السوري من مناطقهم، بالإضافة إلى تورطه في تنفيذ جريمة الكيماوي بالغوطة في آب 2013. ونظراً للجرائم التي ارتكبها؛ فقد قام النظام بتعيينه قائداً للفرقة الثالثة دبابات، وله ميول طائفية تظهر بصورة واضحة في تعامله مع المدنيين وفي سلوكه تجاههم.