مكان الولادة: اللاذقية
الاختصاص: الجيش والقوات المسلحة – القوى الجوية
موقع الخدمة الحالي:
قائد الفرقة 20 قوى جوية
مواقع الخدمة السابقة:
2016: قائد الفرقة 20 2015: ضابط في الفرقة 20 قبل 2011: قائد اللواء 24 مستقل (يشمل مطاري دير الزور والرقة)
ضابط في القوى الجوية
لدى اندلاع الاحتجاجات السلمية في آذار عام 2011 كان بسام حيدر برتبة عميد، ويتولى منصب قائد اللواء 24 قوى جوية في دير الزور، وهو لواء مستقل، يتبع لقيادة القوى الجوية مباشرة، ويشرف على مطاري ديرالزور والطبقة العسكريين.
وقد عُرف عن العميد بسام حيدر طائفيته المقيتة في تعامله مع المدنيين بدير الزور، حيث اشترك مع اللواء جامع جامع في تولي الشؤون الأمنية بدير الزور، وشارك بنفسه في تنفيذ طلعات جوية ضد المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام، وساعده في ممارسة الانتهاكات واسعة النطاق؛ نائبه العميد سرحان العلي، والعميد محمود يوسف. ويعتبر العميد بسام حيدر رجل مدير إدارة المخابرات الجوية في المنطقة اللواء جميل حسن.
ويعتبر بسام حيدر المسؤول الأول عن كافة الطلعات الجوية والجرائم التي نفذتها طائرات اللواء 24 خلال الفترة 2011-2015، حيث كانت أسراب اللواء تنطلق من مطاري دير الزور والطبقة، ونتيجة لكثرة تلك العمليات، فقد تم وقف جميع الطلعات التدريبية وتسخير ساعات الطيران لقصف المناطق الثائرة وخاصة في ريف دير الزور، وأرياف الرقة والحسكة وحلب.
ونظراً لتردي وضع مقاتلات النظام، وما نتج عن التحليق المتواصل لطائرات متهالكة فنياً من كثرة الأعطال الفنية؛ فقد طلب العميد بسام حيدر إرسال المزيد من الطائرات إلى اللواء 24 حيث تم إرسال 4 طائرات “ميغ 23” من مطار السين إلى مطار دير الزور، و4 طائرات “سوخوي 22” من مطار الشعيرات إلى مطار الطبقة، ونفذت تلك الطائرات (بالإضافة إلى الطائرات الموجودة أصلاً في اللواء 24 تحت قيادة العميد بسام حيدر) آلاف الطلعات الجوية، والتي حصدت أرواح الآلاف من المدنيين في المنطقة الشرقية وشردت عشرات الآلاف منهم.
وتشير المصادر إلى أن العميد بسام حيدر كان المسؤول الأول في التحكم العسكري بأجواء المنطقة الشمالية الشرقية، وقد أصدر تعليمات مستمرة للطيارين بقصف أي تجمع بشري ضمن دائرة نشاط اللواء، حيث تم ارتكاب عدد كبير من المجازر في دير الزور ريفها الشرقي خاصة البوكمال والموحسن”، فضلاً عن مجازر الرقة وعين عيسى وريف الحسكة، وأبرزها:
مجزرة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي (20/9/2012) :[1] راح ضحيتها أكثر من 30 قتيلاً و150 جريحاً نتيجة قصف بطائرات الميغ التي استهدفت بعدة صواريخ محطة وقود مكتظة بالمدنيين.
مجزرة في مدينة دير الزور (3/9/2012)[2]: أدت لمقتل عدد من المدنيين وإصابة آخرين ودمار في الأبنية.
مجزرة مبنى النفوس في دير الزور (26/9/2012): أدت لمقتل 15 شخصاً وإصابة آخرين.
مجزرة حي الجورة في دير الزور (27/9/2012): [3] راح ضحيتها 27 شخصاً نتيجة قصف منازل المدنيين.
مجزرة قرية البصيرة في دير الزور (25/12/2012): راح ضحيتها 22 شخصاً إثر قصف البلدة.
مجزرة في الشيخ ياسين بمدينة دير الزور(25/10/2013)[4]
مجزرة استهدفت سوق المازوت في قرية ابريهة(13/4/2014)[5]
مجزرة في حي الحميدية بمدينة دير الزور (2/6/2014) راح ضحيتها 6 من المدنيين نتيجة القصف الجوي.
مجزرة في ناحية الموحسن بريف دير الزور الشرقي (21/6/2014):[6] راح ضحيتها 18 قتيلاً من المدنيين.
مجزرة في مدينة الرقة (25/6/2014) راح ضحيتها 14 من المدنيين.
مجزرة في بلدة جديد عكيدات بريف دير الزور الشرقي (30/6/2014) راح ضحيتها 10 قتلى من المدنيين.
مجزرة في منطقة الحي الأول بمدينة الرقة (15/7/2014) راح ضحيتها سيدة و4 أطفال من عائلة واحدة.
مجزرة في المشفى الوطني بمدينة الرقة (23/8/2014) راح ضحيتها 10 قتلى بينهم طفلة و4 من الكادر الطبي.
مجزرة في دوار النعيم بمدينة الرقة (24/8/2014) راح ضحيتها 10 قتلى بينهم طفلة وسيدتان.
مجزرة في منطقة الشولا على طريق دير الزور-دمشق (3/9/2014) راح ضحيتها 14 قتيلاً بينهم 8 سيدات.
مجزرة في مدينة العشارة بريف دير الزور (4/9/2014) ضحيتها 8 قتلى بينهم طفلان و5 سيدات.
مجزرة في شارع تل أبيض مقابل فرن الأندلس وفي حي البياطرة بمدينة الرقة (6/9/2014) راح ضحيتها 54 قتيلاً، و40 جريحاً جراء قصفهما من قبل الطيران الحربي بصاروخين فراغيين.
مجزرة في بلدة الصبيخان بريف دير الزور (7/9/2014) راح ضحيتها 11 قتيلاً بينهم 5 أطفال و3 سيدات جراء قصف مدرسة يقطنها نازحون من بلدات أخرى.
مجزرة في حي العرضي بمدينة دير الزور (10/9/2014) راح ضحيتها 8 قتلى بينهم طفلتان و3 سيدات.
مجزرة في قرية الحصيوة بريف الرقة (16/9/2014) راح ضحيتها 9 قتلى بينهم طفل جراء سقوط طائرة حربية لقوات النظام على أحد الأبنية السكنية.
مجزرة في مدينة الرقة (11/11/2014) راح ضحيتها 14 قتيلاً بينهم طفلاًن و5 سيدات.
مجزرة في مدينة الرقة (19/11/2014) راح ضحيتها 9 قتلى بينهم طفلان وسيدة وإصابة 16 شخصاً بجروح.
مجزرة على المعبر المائي الواصل بين قريتي البوليل والصبحة بريف دير الزور (28/11/2014) راح ضحيتها 5 قتلى وإصابة 6 بجروح.
مجزرة في مدينة الرقة (25/11/2014) راح ضحيتها 73 قتيلاً بينهم 7 أطفال و3 سيدات إضافة الى دمار كبير في المنشآت جراء استهدافها من قبل الطيران الحربي بتسعة غارات متتالية.
مجزرة في مدينة الرقة (27/11/2014) راح ضحيتها 7 قتلى بينهم طفل وسيدتان.
مجزرة في مدينة الرقة قرب مسجد الشراكسة (28/11/2014) راح ضحيتها 6 قتلى بينهم 4 أطفال.
مجزرة في قرية حطلة بريف دير الزور (29/11/2014) راح ضحيتها 12 قتيلاً بينهم 5 أطفال و4 سيدات.
مجزرة في بلدة الموحسن بريف دير الزور (15/12/2014) راح ضحيتها 5 قتلى بينهم طفلان.
مجزرة في بلدة خشام بريف دير الزور (15/12/2014) راح ضحيتها 6 قتلى بينهم 3 أطفال وسيدتان.
مجزرة في مدينة الميادين بريف دير الزور (16/12/2014) راح ضحيتها 10 قتلى بينهم 4 أطفال وسيدة جراء قصف مشفى الطب الحديث بالمدينة بصاروخين من الطيران الحربي.
مجزرة في بلدة الموحسن بريف دير الزور (18/1/2015) راح ضحيتها 12 قتيلاً بينهم 4 أطفال و3 سيدات.
مجزرة في قرية البو عمرو بريف دير الزور (10/2/2015) راح ضحيتها 5 قتلى بينهم طفلة وسيدة.
مجزرة في منطقة جسر السياسية (23/2/2015) راح ضحيتها 6 قتلى.
مجزرة في مدينة الميادين بريف دير الزور (5/3/2015) راح ضحيتها 5 قتلى بينهم طفلة وسيدتان.
مجزرة في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي (7/3/2015) راح ضحيتها 9 قتلى و35 مصاباً.
مجزرة في حي الحميدية بمدينة دير الزور (24/3/2015) راح ضحيتها 7 قتلى بينهم 3 أطفال.
مجزرة بحي المطار القديم بمدينة دير الزور (2/5/2015) راح ضحيتها 8 قتلى من المدنيين.
مجزرة بقرية البوليل بريف دير الزور الشرقي (8/5/2015) راح ضحيتها 7 قتلى من المدنيين.
مجزرة في قرية البو عمرو بريف دير الزور (08/5/2015) راح ضحيتها 8 قتلى من المدنيين.
مجزرة في بلدة البوليل بدير الزور (4/6/2015) راح ضحيتها 7 قتلى و10 مصابين.
مجزرة في بلدة الصالحية بريف دير الزور (29/7/2015) راح ضحيتها 10 قتلى بينهم طفلان و15 مصاباً.
مجزرة في مشفى الطب الحديث بمدينة الميادين (10/8/2015) راح ضحيتها 8 قتلى بينهم طفل و5 سيدات.
مجزرة في قرية جديد عكيدات بريف دير الزور الشرقي (16/9/2015) راح ضحيتها 6 قتلى بينهم 3 أطفال وسيدة.
مجزرة في بلدة خريطة بريف دير الزور الشرقي (16/9/2015) راح ضحيتها 5 قتلى بينهم 3 أطفال وسيدة، وإصابة أكثر من 10 أشخاص من المدنيين، جراء استهداف الطيران للمشفى الميداني بالبلدة.
مجزرة في بلدة مراط بريف دير الزور الشرقي (21/9/2015) راح ضحيتها 13 قتيلاً بينهم 7 أطفال وسيدتان وإصابة أكثر من 30 من المدنيين، جراء استهداف الطيران للمشفى الميداني بالبلدة.
مجزرة في مدينة الميادين (28/9/2015) راح ضحيتها 25 قتيلاً بينهم 11 طفلاً و5 سيدات.
مجزرة في حي العرضي بمدنية دير الزور (19/10/2015) راح ضحيتها 5 قتلى من المدنيين.
مجزرة في مدينة الموحسن بريف دير الزور الشرقي (17/11/2015) راح ضحيتها 9 قتلى من المدنيين.
مجزرة في بلدة البوليل بريف دير الزور الشرقي (20/11/2015) راح ضحيتها 5 قتلى من المدنيين.
مجزرة في بلدة السوسه بدير الزور (12/12/2015) راح ضحيتها 15 قتيلاً بينهم 7 أطفال و7 سيدات إضافة لإصابة 13 آخرين بجراح.
وبعد سجله الدموي في إزهاق آلاف الأرواح جراء القصف الجوي للمناطق الآهلة بالسكان، تم نقل بسام حيدر في نهاية كانون الأول 2015 إلى مطار الضمير العسكري برتبة لواء، حيث تولى قيادة الفرقة 20 التي تتألف من ثلاثة ألوية وأربعة مطارات على النحو التالي:
اللواء 17: يتمركز في مطار السين
اللواء 30: يتمركز في مطاري الضمير والناصرية
اللواء 73: يتمركز في مطار خلخلة
وفي الفترة الممتدة ما بين 2015 إلى 2018، يعتبر اللواء بسام حيدر مسؤولاً عن كافة الجرائم التي ارتكبتها الفرقة 20 قوى جوية وبالأخص المجازر الناتجة عن القصف الجوي للغوطة الشرقية، حيث كانت تنطلق أغلب الطائرات من مطار الضمير العسكري، ملقية القنابل العنقودية الحارقة والفوسفورية والقنابل والخزانات المحرقة المحشوة بالنابالم والقنابل الفراغية وقنابل لا يوجد عليها أي نوع من الكتابة يُعتقد أنها تحوي غازات سامة، تم تزويد الفرقة بها من قبل القوات الروسية.
ووفقاً لمصدر عسكري؛ فإن الذخائر المحظورة دولياً قد تم وضعها في مطاري “الضمير” و”السين” بمستودعات خاصة تحت إشراف مجموعة فنية خاصة مسؤولة عن استلامها وتخزينها وتحميلها على الطائرات وتتبع بشكل مباشر لقائد الفرقة، مؤكداً أن المسؤول المباشر عن استخدامها هو قائد “الفرقة الجوية 20” في مطار “الضمير” اللواء الطيار بسام حيدر.
وأكد المصدر أنه: “يتم استخدام هذه الذخائر بأوامر من القيادة الروسية تأتي إلى قائد الفرقة عبر مدير إدارة المخابرات الجوية اللواء جميل الحسن وقائد القوى الجوية اللواء أحمد بللول حيث يقوم قائد الفرقة اللواء بسام حيدر بتحديد الطيارين الذين يستخدمون هذه الذخائر ويقوم بإسناد المهام إليهم بشكل مباشر في مطار الضمير وبشكل غير مباشر من مطار السين عبر قائد اللواء 17 العميد الطيار محمد ديبو”.
ووفقاً لتقارير استخباراتية فإن طائرة مروحية من طراز MI-8 أقلعت من مطار الضمير العسكري (7/4/2018) وألقت براميل متفجرة على مدينة دوما تحوي على مواد سامة تم تصنيفها لاحقاً على أنها هجمات بغاز السارين السام،[7] وأدى هذا الهجوم إلى مقتل 80 مدنياً كانوا يختبئون في الأقبية التي تم استخدامها كملاجئ خوفاً من عمليات القصف العشوائية التي كانت تشنها قوات النظام على المدينة، والتي أدت لاحقاً إلى تهجير أكثر من 100 ألف مدني نحو الشمال السوري.
وبناء على هذه المعلومات الموثقة؛ فإن اللواء بسام حيدر يعتبر من مجرمي الحرب، حيث قام سلاح الجوي السوري تحت قيادته بآلاف الطلعات الجوية في مختلف المحافظات السورية والتي أدت إلى مقتل الآلاف وتهجير وتشريد مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري، إضافة لتدمير القرى والبلدات والمدن فوق رؤوس ساكنيها.