جمعة محمد الجاسم – مع العدالة

مجرمون / جمعة محمد الجاسم

جمعة محمد الجاسم

معلومات عامة:

مكان الولادة: صراع – إدلب
تاريخ الولادة: 1954
الاختصاص: الجيش والقوات المسلحة

موقع الخدمة الحالي:

تمت إقالته بنهاية شهر آب من عام 2018 بعد تمديد خدمته أربع سنوات كمدير إدارة المدفعية والصواريخ

مواقع الخدمة السابقة:

1- إحالة للمعاش (نهاية آب 2011).
2- مدير إدارة المدفعية والصواريخ (قبل 2011).
3- ضابط في إدارة المدفعية والصواريخ.

 

 

 

ولد جمعة الجاسم في قرية صراع بريف إدلب الشرقي عام 1954، وينتمي لعشيرة الحديديين والمعروفة بولائها للنظام، وهي العشيرة التي ينتمي إليها وزير الدفاع السابق العماد فهد جاسم الفريج.

ويعتبر اللواء جمعة الجاسم مسؤولاً عن كافة الجرائم والانتهاكات وعمليات التدمير التي طالت بيوت ومنازل مئات آلاف المدنيين في سوريا، فضلاً عن تدمير البنى التحتية للمناطق الآهلة بالسكان نتيجة استخدام سلاحي المدفعية والصواريخ، واللذين يعتبران من أشد الأسلحة فتكاً إلى جانب الطيران الحربي والمروحي.

وكان النظام قد بدأ في استخدام سلاحي المدفعية والصواريخ ضد مناطق المعارضة عام 2011، وعندما تطورت المواجهات شرع في استخدام صواريخ “سكود” أرض-أرض ضد المدن والأحياء الآهلة بالسكان، ما أدى إلى مقتل المئات وتشريد الآلاف من السوريين، حيث أوكل النظام إلى اللواء جمعة تنفيذ عدد من عمليات القصف المدفعي والصاروخي في مدينة حمص، وخاصة حي بابا عمرو، كما قاد معارك في ريف حماه الشرقي وريف حماه الشمالي، وتم توثيق مسؤوليته عن من المعارك،[1] وخاصة الانتهاكات التي وقعت أثناء قيادته للمعارك في محيط مطار السين ومدينة تدمر عام 2016.

كما شارك اللواء جمعة الجاسم في العمليات العسكرية بريف إدلب الشرقي، وكوفئ على ذلك بتعيين شقيقه عبد العزيز الجاسم رئيساً لبلدية سنجار، وتعيين شقيقه الآخر أميناً للفرقة الحزبية في البلدة (وكانت يعمل سابقاً بائعاً لمادة المازوت)، وتأتي تلك التعيينات استجابة لتكرر مطالب اللواء جمعة بتنسيب أبناء عشيرته إلى الجيش لتعويض النقص العددي لقوى النظام.

ويعتبر اللواء جمعة الجاسم مسؤولاً مباشراً عن كافة الجرائم التي تم ارتكابها بسلاحي المدفعية والصواريخ، وخاصة منها “اللواء 155″، حيث وثق تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الانسان (2/3/2013) إطلاق عناصر “اللواء 155” 61 صاروخ “سكود” على 59 موقعاً مدنياً آهلاً بالسكان، وصاروخين فقط على مواقع تابعة للجيش الحر.

كما أصدرت الشبكة تقريراً آخر (9/6/2013) وثقت فيه إطلاق قوات النظام 131 صاروخاً في المناطق التالية:

  • محافظة حلب: 71 صاروخاً تسببت بمقتل 214 شخصاً وجرح أكثر من 580 آخرين.
  • محافظة الرقة: 10 صواريخ تسببت بمقتل 14 شخصاً وجرح 92 آخرين.
  • محافظة إدلب: 19 صاروخاً تسببت بمقتل 3 أشخاص وجرح 29 آخرين.
  • محافظة دير الزور: 15 صاروخاً تسببت بجرح 3 أشخاص.
  • محافظة ريف دمشق: 11 صاروخاً تسببت بمقتل 23 شخصاً وجرح أكثر من 103 آخرين.
  • محافظة حماه: 5 صواريخ تسببت بمقتل 3 أشخاص وجرح أكثر من 33 آخرين.
  • محافظة حمص: تم استهدافها بعدد غير محدد من صواريخ أرض-أرض بعيدة المدى في منطقة القصير، وتسببت في سقوط أعدد واسعة من القتلى والجرحى، لم يتم توثيقها بسبب تطويق المنطقة وقطع الاتصالات عنها.

وتم توثيق قائمة تتضمن 257 قتيلاً جراء القصف الصاروخي، منهم 84 طفلاً و54 امرأة، وما يقارب 1000 جريح، يضاف إليهم 1127 قتيلاً قتلى الغوطة الشرقية جراء القصف بالسلاح الكيميائي (آب 2013) كون هذه المجزرة تمت عبر إطلاق صواريخ محملة بالمواد الكيميائية.

وفيما يلي قائمة ببعض المجازر التي ارتكبها سلاح المدفعية تحت قيادة اللواء جمعة الجاسم:[2]

البيان عدد القتلى التاريخ المحافظة المجزرة م
بتاريخ 7/8/2011 قامت قوات النظام السوري بارتكاب مجزرة في مدينة دير الزور راح ضحيتها 90 قتيلاً وذلك نتيجة قيام قوات النظام السوري بقصف المدينة بالمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات. 90 7/8/2011 دير الزور مجزرة دير الزور 1.
بتاريخ 8/2/2012 قامت قوات النظام السوري بارتكاب مجزرة في حي بابا عمرو بمدينة حمص، راح ضحيتها أكثر من 100 شهيداً كحصيلة أولية، وذلك نتيجة القصف بالمدفعية الثقيلة والقذائف الصاروخية وقذائف الهاون وراجمات الصواريخ وطلقات الشيلكا، ما أدى إلى تدمير 80% من الحي 100 8/2/2012 حمص مجزرة بابا عمرو 2.
بتاريخ 9/2/2012 ارتكبت قوات النظام مجزرة في مدينة الرستن بحمص راح ضحيتها 106قتلى وذلك نتيجة قيام قصف المدينة بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون. 106 9/2/2012 حمص مجزرة الرستن 3.
بتاريخ 16/8/2012 إرتكبت قوات النظام مجزرة في حي قاضي عسكر بمدينة حلب راح ضحيتها 41 قتيلاً، جراء القصف المدفعي للفرن الآلي في الحي ثم أعيد قصفه للمرة بتاريخ 19/8/2012 وسقط عدد كبير، تم توثيق 25 منهم. 41 16/8/2012 حلب مجزرة الفرن الآلي في حي قاضي عسكر 4.
بتاريخ 11/1/2014 ارتكبت قوات النظام مجزرة في حي الوعر بمدينة حمص راح ضحيتها 28 قتيلاً بينهم طفل وسيدتان من جراء استهداف مدفعية النظام السوري للحي. 28 11/1/2014 حمص مجزرة حي الوعر 5.
بتاريخ 6/5/2014 إرتكبت قوات النظام مجزرة في مدينة طيبة الامام بريف حماه راح ضحيتها 8 قتلى بينهم طفلة وسيدة جراء استهداف المدينة بقذائف المدفعية. 8 6/5/2014 حماة مجزرة مدينة طيبة الامام 6.
373 قتيل المجموع

 

يضاف إلى تلك القائمة؛ آلاف الأشخاص الذين قتلوا أو جرحوا، ومئات آلاف المهجرين نتيجة استخدام النظام سلاحي المدفعية والصواريخ ضد مناطق مدنية مأهولة بالسكان. ويتحمل اللواء جمعة الجاسم المسؤولية المباشرة لتلك الجرائم نظراً لتوليه منصب مدير إدارة الصواريخ والمدفعية.

وقد تمت إقالة اللواء جمعة الجاسم في آب 2018، وخلفه اللواء أكرم تجور في قيادة إدارة المدفعية والصواريخ، وذلك بعد أن قام بشار الأسد بتمديد عمله أربع سنوات إضافية، حيث كان من المقرر أن يحال للتقاعد عام 2014 إلا أن الأسد احتفظ به لضمان ولائه وولاء أفراد عشيرته في قوات النظام.

وللواء جمعة صلاة مباشرة مع العضو السابق في مجلس الشعب السوري الشبيح أحمد درويش، كما يخدم ابنه في صفوف قوات النظام برتبة ملازم أول.

[1]  زيارة اللواء جمعة الجاسم لفوج حرس الحدود السادس: https://youtu.be/HoMLEJWMLqI

[2]  هناك المئات من المجازر الموثقة بسبب استهداف سلاحي المدفعية والصواريخ للمناطق الثائرة ضد نظام حكم آل الأسد.