معلومات عامة:
مكان الولادة: القرداحة – اللاذقية
الاختصاص: المخابرات الجوية
موقع الخدمة الحالي:
إدارة المخابرات الجوية
مواقع الخدمة السابقة:
1- إدارة المخابرات الجوية.
2- رئيس فرع المخابرات الجوية في المنطقة الوسطى – حمص (2011)
3- رئيس فرع المخابرات الجوية في المنطقة الشرقية – ديرالزور (2009)
4- إدارة المخابرات الجوية.
5- المخابرات الجوية – الوحدة 417 (1985)
بدأ جودت الأحمد عمله كضابط في إدارة المخابرات الجوية، حيث كان أحد المشرفين على برنامج الأسلحة الكيميائية خلال الفترة 1985-1995، حيث تمت تجربة أسلحة كيميائية على معتقلين سياسيين من سجن تدمر في الوحدة 417 التابعة للمخابرات الجوية والواقعة بالقرب من استراحة الصفا في منطقة أبو الشامات بالبادية السورية، تحت إشرف علي مملوك.
وقُدّر عدد الأشخاص الذين تمت تجربة الأسلحة الكيميائية عليهم بالآلاف، حيث كانت تتم التجارب في مراحلها المبكرة في أجواء مغلقة، وبعد نجاحها كانت تُجرب على المعتقلين في الهواء الطلق، عبر قصف أماكن وجودهم بالطيران الحربي، مما يفسر الخبرة التي اكتسبها طيارو النظام في إطلاق القذائف التي تحمل رؤوساً كيميائية وإصابة الأهداف الأرضية بدقة.
وفي عام 2003؛ رُقي جودت الأحمد إلى رتبة عميد في المخابرات الجوية، وعُين رئيساً لفرع التحقيق في الإدارة، واستمر في منصبه ذلك حتى تعيينه رئيساً لفرع المخابرات الجوية في المنطقة الشرقية بدير الزور عام 2009، واشتهر في تلك الفترة بإدمانه على شرب الخمر، وبعلاقاته المشبوهة مع أصحاب السوابق الجنائية وشبكات الدعارة.
وفي أواخر عام 2010 تسلم منصب رئيس فرع المخابرات الجوية في المنطقة الوسطى بمدينة حمص، حيث كان له الدور الأساسي في ارتكاب المجازر بحق المدنيين، وفي الكثير من حالات الاختفاء والخطف التي وقعت بحمص عام 2011، حيث كان يستدعي عصابات الشبيحة إلى مركز قريب من الفرع ويكلفهم بأعمال خطف وتصفية المعتقلين الذين كان يضطر أحياناً لإطلاق سراحهم من الفرع.
كما يعتبر جودت الأحمد المسؤول المباشر عن أشهر مجزرة وقعت في حمص، والمسماة “مجزرة الساعة”، حيث قام عناصره المتمركزون على أسطح الأبنية القريبة من قيادة الشرطة والطريق الواصل بين الساعة القديمة والجديدة بفتح النار بشكل كثيف باتجاه المدنيين مما أدى الى مقتل وجرح عدد كبير من أبناء المحافظة.
وورد اسم العميد جودت الأحمد في تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش صدر في عام 2012، تحت عنوان “أقبية التعذيب: الاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري في مراكز الاعتقال السورية منذ مارس/آذار 2011“، في الصفحة 53 و54 من التقرير، كما ورد اسم العميد جودت في القائمة الموحدة للعقوبات المالية في المملكة المتحدة والتي قضت بتجميد أية أرصده له في المملكة المتحدة، كما تم إدراجه على لائحة العقوبات الأوربية.
ونظراً لفداحة الجرائم التي ارتكبها جودت الأحمد؛ فقد أعلن المساعد أول إبراهيم فرزات من المخابرات الجوية فرع حمص انشقاقه (تموز 2012) عن جيش النظام، متهماً ثلاثة من رفاقه في المخابرات الجوية “بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وأعمال عنف واغتصاب وقتل.. وهم العميد جودت الأحمد والمساعد الأول عبد الكريم الطرشة والمساعد أول حسن العلي”.
كما ذكرت السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة سامنثا باور اسم العميد جودت الأحمد ضمن مجموعة من الضباط الذين اتهمتهم بشن هجمات على أهداف مدنية أو بتعذيب معارضين، وقالت باور: ‘لن تدع الولايات المتحدة من تولّوا قيادة وحدات ضالعة في هذه الأعمال يختبئون خلف واجهة نظام الأسد.. يجب أن يعلموا بأن انتهاكاتهم موثقة، وأنهم سيحاسبون يوماً.
ومن المجازر التي يتحمل العميد جودت الأحمد مسؤوليتها المباشرة:
ويعتبر العميد جودت الأحمد المسؤول المباشر عن هذه الجرائم المروعة، كونه هو الذي أمر بها، وأشرف على تنفيذها، وتعاون مع عصابات الشبيحة لقتل أبناء محافظة حمص والتنكيل بهم على أسس طائفية بحتة.