حسام لوقا – مع العدالة

مجرمون / حسام لوقا

مع العدالة - حسام لوقا

حسام لوقا

 

معلومات عامة:

مكان الوالدة: خناصر – حلب
الاختصاص: ضابط في مخابـرات النظام

موقع الخدمة الحالي:

مديـر إدارة المخابرات العامة

مواقع الخدمة السابقة: 

1 مديـر إدارة المخابرات العامة 2019
2 رئيس شعبة الأمن السياسي 2018
3 معاون مديـر إدارة المخابرات العامة 2016  
4 رئيس فرع الأمن السياسي في حمص 2011
5 رئيس فرع الأمن السياسـي في حماة 2011

 

ينحدر حسام بن محمد نوري آنية لوقا من بلدة خناصر بـريف حلب الشرقي، وهو شركسي الأصل، من مواليد عام 1964 (1). تخرج من الكلية الحربية في عام 1984، ثم انتدب عام 1987 إلى وزارة الداخلية وكان وقتها برتبة ملازم حيث تم تعييـنه بقسم شرطة حي الشعار، وتدرج في الرتب والمناصب حتى تولى رئاسة قسم الشعار وهو بـرتبة مقدم، وتم ندبه إلى شعبة الأمن السياسي، حيث استلم رئاسة قسم أمن الشرطة في فرع حلب، ونقل بعد ذلك إلى قسم الأمن السياسـي في عفرين.

وفي فترة لاحقة نُقل لوقا إلى فرع دمشق حيث عين رئيساً لقسم الدارسات، وعين بعد ذلك رئيساً لقسم قطنا بالأمن السياسي، ثم أعيد إلى فرع دمشق وخدم في تلك الفترة مع اللواء رفيق شحادة الذي كان يرأس فرع الأمن السياسي في دمشق، وأصبح معاوناً لرئيس فرع الأمن السياسي في حمص.

وفي عام ٢٠٠٤ تسلم لوقا رئاسة فرع حمص وبقي في المنصب حتى عام ٢٠٠٩، حيث تم نقله تأديبياً إلى مركز الشعبة بدمشق بتهمة هدر المال العام وباختلاس أموال الدولة(2)، حيث قام ببناء منزل مخصص لرئيس الفرع كلف خزينة الدولة عشرات الملايين وبشكل يتجاوز حدود المعقول وتمت إحالته إلى لجنة تحقيق إلا أن حظوته عند رئيس شعبة الأمن السياسي آنذاك أتاحت له مجال الاستمرار بعمله في شعبة الأمن السياسي.

ولدى اندلاع الاحتجاجات الشعبية في مارس ۲۰۱۱؛ عين لوقا رئيساً لفرع الأمن السياسي بحماة، حيث تورط في ارتكاب عدد من المجازر بحق أبناء المدينة التي تم اجتياحها من قبل الجيش والشبيحة، وفي ۲۰۱١/١٢/٢٩ تم نقله إلى حمص رئيساً لفرع الأمن السياسي ونائباً لرئيس اللجنة العسكرية والأمينة في المدينة، وتورط في تلك الفترة بارتكاب عدد من المجازر وعمليات التعذيب داخل مبنى الفرع، كما اتهم بتجنيد عدد كبير من أهالي خناصر بريف حلب الشرقي في الميليشيات التابعة للنظام، ولعب دوراً محورياً في ضمان استمرار إمدادات النظام لمدينة حلب عن طريق خناصر بعد أن كان مقاتلو المعارضة قد سيطروا على الطريق الدولي دمشق حلب المار بإدلب.

وفي شهر أيار ٢٠١٤ تولى حسام لوقا مهمة التفاوض مع مقاتلي المعارضة للخروج من أحياء حمص القديمة، وبقي في رئاسة فرع الأمن السياسي في حمص حتى شهر حزيران من عام ٢٠١٦ حيث تم تعيينه معاوناً لمدير إدارة المخابرات العامة اللواء محمد ديب زيتون.

لوقا (واقفاً) يلتقي وجهاء محليين في بلدة الطفة بدرعا، في شباط/فبراير 2021 إلى جانب ضباط روس ونظاميين.

في شهر أيار من عام ۲۰۱۷ وبعد تهجير أهالي حي الوعر تم اختيار اللواء حسام لوقا لرفع علم النظام في الحي الذي ارتكب به عدداً من المجازر. ولدى سيطرة قوات النظام على محافظة درعا؛ لعب اللواء حسام لوقا دوراً في تجنيد شباب المحافظة بالحرس الجمهوري وكان يخبر الوجهاء أن روسيا لن تدوم طويلاً في سوريا وأن الحامي الوحيد لهم هو النظام السوري. ونظراً للدور الذي مارسه في تلك الفترة؛ فقد تم تعيينه رئيساً لشعبة الأمن السياسي خلفاً للواء محمد رحمون الذي تم تعيينه وزيراً للداخلية بتاريخ ۲۰۱۸/۱۱/۲۹.

وفي ٧ حزيران؛ عُين اللواء حسام لوقا مديراً لإدارة المخابرات العامة خلفاً للواء محمد ديب زيتون، كما تم تعيين اللواء ناصر العلي خلفاً له.

(إن مسيرة حسام لوقا تشمل المسار الوحشي الذي حدده النظام السوري لنفسه. فمن قتل المتظاهرين السلميين إلى إنشاء ميليشيات إجرامية إلى المصالحة القسرية بين المجتمعات المنشقة، شارك في كل خطوة من خطوات استراتيجية دمشق المضادة للثورة. والآن، مع تجميد الخطوط الأمامية وانقسام البلاد، تتجه دمشق إلى نهجها المزدوج القسري الدبلوماسي العنيف تجاه منافسيها السياسيين في الشمال الشرقي والشمال الغربي. وقد بشرت عودة قوات جيش النظام إلى شمال شرق سوريا في أكتوبر/تشرين الأول 2019 بمرحلة جديدة من العلاقات بين دمشق وحزب الاتحاد الديمقراطي، حيث تحاول الأولى استخدام التهديد الوشيك بغزو تركي والوضع غير الواضح للدعم الأمريكي لانتزاع تنازلات سياسية من القامشلي، كل ذلك في حين تقوض شرعية السلطة الكردية في المناطق العربية ذات الأهمية الاقتصادية. وبالنسبة لشمال غرب سوريا، تعرف دمشق أنها تحتاج فقط إلى تآكل رغبة أنقرة في فرض وقف إطلاق النار في إدلب لاستعادة المنطقة المهمة رمزياً.)

يذكر أن اللواء حسام لوقا مدرج في العقوبات البريطانية والأوروبية والكندية بسبب مسؤوليته عن عدد من الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري.

***
هوامش:

(1) نزح أجداد اللواء حسام لوقا إلى خناصر في الموجة الثالثة من موجات نزوح الشراكس في منطقة القوقاز على إثر الغزو الروسي لأراضي السلطنة العثمانية في الفترة ما بين ۱۹۱۸ – ۱۹۱۹.

(۲) كوّن حسام لوقا شبكات فساد مع محافظ حمص الأسبق إياد غزال.