حسن مرهج مرهج – مع العدالة

مجرمون / حسن مرهج مرهج

حسن مرهج مرهج

معلومات عامة:

مكان الولادة: جبلة-اللاذقية
الاختصاص: الجيش والقوات المسلحة

موقع الخدمة الحالي:

قائد الفيلق الرابع – اقتحام

مواقع الخدمة السابقة:

1- رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في منطقة الساحل 2016
2- قائد الفيلق الرابع اقتحام 2015
3- قائد الفرقة الثامنة 2015
4- قائد اللواء 33 دبابات-الفرقة 9 2011

 

 

 

لدى اندلاع الاحتجاجات السلمية في آذار 2011؛ كان حسن مرهج قائداً اللواء 33 دبابات التابع للفرقة التاسعة المتمركزة بالقرب من مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي الغربي.

وشارك اللواء التابع له في الأعمال العسكرية التي قامت بها الفرقة التاسعة بدرعا، حيث ارتكب عناصر اللواء 33 دبابات وقائدهم حسن مرهج عدداً من المجازر بمحافظة درعا.

ففي 11/5/2011 قام اللواء 33 دبابات باقتحام بلدة جاسم، بالاشتراك مع ألوية من الفرقة التاسعة والفرقة السابعة والقوات الخاصة والحرس الجمهوري، وأسفرت العملية عن مقتل 31 مدنياً، منهم ستة قتلوا على يد عناصر اللواء 33 بشكل مباشر. كما قام عناصر اللواء نفسه، تحت قيادة حسن مرهج، باحتلال مشفى المدينة وتحويله إلى ثكنة عسكرية ومعتقل مؤقت، مما أدى إلى مقتل عدد من الجرحى والمصابين جراء الإهمال الصحي.

واستمرت مشاركات اللواء 33 دبابات في اقتحام العديد من مدن وبلدات درعا طوال عام 2011، تحت قيادة حسن مرهج، ففي شهر تموز شارك عناصر اللواء في اقتحام بلدة الصنمين، كما شاركوا في عملية الاقتحام الثاني لمدينة جاسم بتاريخ 20/10/2011، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 150 مدنياً من أهالي المدينة. كما تم إيفاد عدد من عناصر اللواء للمشاركة في عمليات اقتحام حي بابا عمرو نهاية عام 2011، والتي أدت إلى تدمير الحي وقتل وتشريد أهالي الحي.

وفي 18/2/2012 تم نقل اللواء 33 دبابات إلى المنطقة الوسطى (حمص وحماة) وفقاً لأمر تحرك (رقم /6359/502) حيث تحرك رتل عسكري قوامه 63 آلية مجنزرة و35 عربة، مع كامل الذخيرة المخصصة للعتاد والأفراد، ولدى وصول حسن مرهج إلى المنطقة الوسطة بدأت سلسلة جديدة من الانتهاكات المروعة بحق المدنيين، حيث تمركز اللواء 33 بالقرب من بلدة كفرالطون بريف حماه الشمالي، وشرع في استهداف قرى المحافظة بدباباته.

وقد شارك حسن مرهج -وكان برتبة عميد آنذاك- في ارتكاب العديد من المجازر؛ أبرزها مجزرة القبير في حزيران 2012، حيث تم اقتحام القرية من قبل قوات: اللواء 33، والفوج 555 بالفرقة الرابعة، والمخابرات الجوية، والدفاع الوطني، وتم إطلاق النار بصورة عشوائية على الرجال والنساء والأطفال، كما تم اقتياد عدد من الرجال خارج منازلهم وذبحهم بالسكاكين والأسلحة البيضاء، وإحراق عشر جثث، وخطف 37 جثة أخرى، وتم قتل جميع من وقعت أعينهم عليه، ولم ينجُ من تلك المجزرة سوى سيدتان و ثلاثة رجال و طفل عمره سنتين، وبلغ عداد القتلى الموثقة أسماؤهم 78 قتيلاً، بينهم 22 طفلاً، يضاف إليهم نحو 10 قتلى أُحرقت جثثهم ولم يتم التعرف على هويتهم، ونحو 15 مفقوداً لم يُعرف مصيرهم بينهم فتيات و أطفال.

كما شارك حسن مرهج في الأعمال العسكرية التي أفضت إلى وقوع مجزرة التريمسة بريف حماة الشمالي في 12/7/2012، والتي راح ضحيتها 305 قتيلاً، وأكثر من 300 جريح وذلك إطلاق عناصر اللواء 33 النار من عربات الشيلكا وقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة ضد بلدة التريمسة، واستهداف مدرستها ومنازلها، كما قام شبيحة النظام من القى العلوية المجاورة بمحاصرة المدنيين الذين حاولوا الفرار باتجاه الأراضي الزراعية وقتلهم بدم بارد، في حين قامت الميليشيات التي يتزعمها العقيد سهيل الحسن باقتحام المدينة والإجهاز على جميع المصابين واعتقال من تبقى من أهل القرية.

كما ارتكب حسن مرهج، أثناء توليه قيادة اللواء 33 دبابات في المنطقة الوسطى عام 2012، عدداً من المجازر في: مورك، وصوران، وطيبة الإمام، وخطاب، وكرناز، واللطامنة، وكفرزيتا، وحلفايا، والتمانعة، وتل ملح والقرى والمزارع المحيطة بها، ما أدى إلى مقتل المئات ونزوح عشرات الآلاف من منازلهم.

ولعل أسوأ هذه العمليات؛ مجزرة اللطامنة (7/4/2012)، حيث تم تطويق البلدة وقصفها ثم اقتحامها بالآليات والمدرعات، ما أدى إلى مقتل نحو 70 مدنياً، تم توثيق 51 منهم، بينما لم يتم التعرف على 20 جثة كانت محروقة وغير واضحة المعالم. وكذلك مجزرة صوران (20/5/2012) التي راح ضحیّتھا 34 مدنياً قتلوا على أيدي عناصر اللواء 33، عقب اقتحام المدينة تحت قيادة اللواء حسن مرهج واللواء وجيه المحمود رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في حماه، وإطلاق النار بشكل عشوائي من دباباتهم.

وفي عام 2014؛ شارك حسن مرهج في مجزرة معرزاف بريف حماه، والتي أسفرت عن سقوط 10 قتلى، منهم 3 سيدات و6 أطفال، وذلك نتيجة استهداف البلدة بقذائف المدفعية والدبابات.

ونتيجة لسجله الدموي في خدمة النظام؛ فقد تم ترفيع العميد حسن مرهج إلى رتبة لواء عام 2015، وتسليمه قيادة الفرقة الثامنة والتي أصبح اللواء 33 دبابات أحد ألويتها. وفي نهاية تموز 2016؛ عُين اللواء حسن مرهج قائداً للفيلق الرابع اقتحام خلفاً للواء شوقي يوسف، كما تم تعيينه رئيساً للجنة الأمنية والعسكرية في الساحل السوري، حيث شارك بصورة واسعة في الانتهاكات التي تم ارتكابها في معارك ريف اللاذقية وحلب في النصف الثاني من عام 2016 والتي أدت في نهاية المطاف إلى سيطرة النظام على كامل المدينة، حيث يعتبر اللواء حسن مرهج أحد شركاء هذه الجريمة، كما شارك في المعارك التي جرت بريف حماه الشمالي في شهري آذار ونيسان من عام 2017.

(اللواء حسن مرهج مع عناصر الفيلق الرابع اقتحام أثناء توجههم للقتال في مدينة حلب عام 2016)