شوقي أحمد يوسف – مع العدالة

مجرمون / شوقي أحمد يوسف

مع العدالة - شوقي أحمد يوسف

شوقي أحمد يوسف

معلومات عامة:

مكان الولادة: جبلة
الاختصاص: الجيش والقوات المسلحة

موقع الخدمة الحالية:

  • نائب رئيس هيئة العمليات
  • قائد المنطقة الشرقية

مواقع الخدمة السابقة:

1- قائد المنطقة الشرقية 2018
2- رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في المنطقة الشرقية 2018
3- نائب رئيس هيئة العمليات 2016
4- قائد الفيلق الرابع – اقتحام 2015
5- رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في الساحل 2013
6- رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في حماه 2012

رقم الهاتف:

هاتف 1: +963 957 420 913
هاتف 2: +963 958 900 434
هاتف 3: +963 988 002 968

 

 

 

 

 

ينحدر اللواء شوقي أحمد يوسف من منطقة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية، ويعتبر من أبرز الضباط اللذين اعتمد عليهم النظام في قيادة اللجان الأمنية بحماه والساحل والمنطقة الشرقية، كما يشغل في الوقت الحالي منصب نائب رئيس هيئة العمليات في الجيش والقوات المسلحة وهي الهيئة المسؤولة عن تنفيذ كافة العمليات العسكرية في الجيش، وكان قد شغل قبل ذلك منصب قيادة الفيلق الرابع-اقتحام مع بداية التدخل العسكري الروسي.

ولدى تعيينه رئيساً للجنة الأمنية والعسكرية بمحافظة حماه عام 2012؛ تورط اللواء شوقي في ارتكاب جرائم وانتهاكات واسعة بحق المدنيين، حيث قاد عمليات الاقتحام التي أسفرت عن مقتل واعتقال العشرات من أبناء محافظة حماه وخاصة في ريف حماه الشمالي.

وعمل شوقي في هذه الأثناء على تجنيد عدد كبير من شبان القرى الموالية للنظام ضمن ميليشيا “الدفاع الوطني” وخاصة منهم المنحدرين من ريف حماه الغربي، كما يعتبر المسؤول المباشر عن تهجير أهالي ريف حماه الشمالي من قراهم وبلداتهم وعن الدمار الذي وقع في تلك القرى والبلدات.

ولدى تعيينه قائداً للمنطقة الساحلية ورئيساً اللجنة الأمنية والعسكرية بالساحل عام 2013؛ استمر اللواء شوقي في ممارسة الانتهاكات الواسعة بريف اللاذقية الشمالي، ما أدى إلى قتل مئات المدنيين وتدمير عدد كبير من القرى والبلدات ونزوح الأهالي عن المنطقة. وتعاون في تلك الفترة مع عدد من الضباط الإيرانيين وعناصر “حزب الله” اللبناني، حيث وضع خططاً بالتعاون معهم في اجتماعات مكثفة تم عقدها بنادي الضباط في اللاذقية في شهر شباط 2015، وشارك فيها: اللواء أديب سلامة واللواء شوقي يوسف واللواء زهير الحمد، والعميد الإيراني حيدر أكبر شامخلي، وعدد من قيادات “حزب الله” اللبناني، حيث تم وضع خطط لتعويض خسائر النظام في جبهة حلب من خلال حشد قوات إضافية من الميلشيات، والزج بها في الأكاديمية العسكرية بحلب وبكلية المدفعية والتسليح، وبمطار النيرب، ودفعها للتحرك باتجاه نبل والزهراء وطريق الكاستيلو بهدف قطع كافة خطوط الإمداد عن حلب وتطويقها، وهو ما تم لاحقاً بعد عام ونصف تقريباً.

وعلى إثر التدخل العسكري الروسي في أيلول 2015؛ تم إنشاء الفيلق الرابع اقتحام وتسمية اللواء شوقي يوسف قائداً له، حيث استمر في هذا المنصب حتى حزيران 2016، ويعتبر المسؤول المباشر في تلك الفترة عن كافة الانتهاكات التي وقعت أثناء العمليات التي شنها الفيلق الرابع في ريفي اللاذقية وحماه الشماليين.

وفي عام 2016 تم نقل اللواء شوقي يوسف إلى هيئة الأركان العامة وتعيينه نائباً لرئيس هيئة العمليات في الأركان العامة، وخلفه في قيادة الفيلق الرابع اللواء حسن مرهج.

وفي مطلع عام 2018 تم تكليف اللواء شوقي بقيادة المنطقة الشرقية مع احتفاظه بمنصبه في هيئة العمليات.

يذكر أن اللواء شوقي يوسف قد قام بالتوقيع نيابة عن النظام السوري في اتفاق آستانة الأول نهاية كانون الأول 2016[1] إلا أن النظام لم يلتزم بذلك الاتفاق.

ولا يزال اللواء شوقي يوسف يمارس أعماله في المنطقة الشرقية كقائد عسكري فيها حتى الآن، حيث يعمل بشكل وثيق مع الإيرانيين والروس في المنطقة الشرقية بالإضافة لمقاتلي الميليشيات التي تقاتل بجانب قوات النظام، وعلى رأسها قوات “مقاتلي العشائر” بقيادة تركي البوحمد، كما يُسهل للقوات الإيرانية ممارسة أنشطة التشيع والتضييق على السكان المحليين في عبادتهم بدير الزور.

 

 

[1] الحرة، نص اتفاق الهدنة في سورية والجهات الموقعة عليه، https://www.alhurra.com/a/syrian-crisis-truce/341663.html