صالح صقر – مع العدالة

مجرمون / صالح صقر

مع العدالة - صالح صقر

صالح صقر

معلومات عامة:

مكان الولادة: ريف اللاذقية
الاختصاص: الجيش والقوات المسلحة

موقع الخدمة الحالية:

مشرف على الدفاع وطني في حماه وحمص

مواقع الخدمة السابقة:

1- دفاع وطني / 2015
2- قوات النمر / 2014
3- الفرقة السابعة / 2011

 

 

 

 

 

في مطلع عام 2011؛ كان العقيد صالح صقر قائداً لإحدى كتائب الفرقة السابعة، حيث تم فرزه لمدينة حمص للإشراف على ما يعرف باسم “حاجز المؤسسة” في حي بابا عمرو بمدينة حمص، حيث كان له الدور الرئيس في تفاقم الأوضاع وتفجر العنف في حيي بابا عمرو والسلطانية، وذلك نتيجة لاستخدامه المدرعات والرصاص الحي في قمع الاحتجاجات، وإطلاق النار على الجنائز التي كان مشيعوها يدفنونها في مقبرة بابا عمرو.

وفي هذه الأثناء؛ مارس العقيد صالح عمليات الاعتقال العشوائي على الحاجز، وتسليم المعتقلين لفرعي المخابرات العسكرية والجوية، كما كان يأمرباطلاق النار على السيارات العابرة من أمام الحاجز لمجرد الاشتباه بها، وفي إحدى الحالات (آب 2011) أمر بإطلاق النار على سيارة “كيا” فقتل جميع ركابها، وهم عائلة مؤلفة من أب وأم وثلاثة أطفال، وارتكب ثلاثة مجازر أخرى على الحاجز راح ضحيتها 18 شخصاً، و12 شخصاً و9 أشخاص على التوالي، كما عمل على تسليح عناصر من قرية المزرعة الشيعية الملاصقة لحي الوعر من الغرب، وتحريضهم على ممارسة الخطف والقتل على الهوية.

جدير بالذكر أن العقيد صالح صقر أصيب مرتين؛ إحداهما بشظية في عينه أثناء خروجه من عربة مجنزرة، والثانية لدى نقله من من الحاجز بناء على تعليمات العماد آصف شوكت (2012) حيث كان هذا هو المطلب الرئيس للأهالي لأهالي حيي بابا عمر وجورة العرايس من أجل التهدئة.

عمل العقيد صالح صقر عقب نقله من بابا عمرو في صفوف قوات “النمر”، وفي عام 2014 استلم قيادة القوات العسكرية الموجودة في مورك بريف حماه الشمالي بعد أن فرضت قوات النمر سيطرتها على المدينة، وأسهم في تشكيل قوات دفاع وطني بسهل الغاب، ولا زال يشرف على الدفاع الوطني في المنطقة الوسطى، ويعتبر المسؤول المباشر عن كافة عمليات القتل والخطف التي تقوم بها تلك الميلشيات في المنطقة، حيث يتم تجميع المختطفين والمعتقلين في معسكرات خاصة بدير شميل وغيرها من المناطق الموالية للنظام، ومن ثم ابتزاز أهالي المعتقلين من أجل إطلاق سراح أبنائهم، والذين يتم تحويلهم للأجهزة الأمنية لاحقاً بعد دفع الفدية بدلاً من تسليمهم لذويهم.