معلومات عامة:
مكان الولادة: حمص
الاختصاص: دفاع وطني
موقع الخدمة الحالية:
أمين عام الدفاع الوطني
مواقع الخدمة السابقة:
1- أمين عام الدفاع الوطني / 2013
2- قائد الدفاع الوطني – حمص / 2011
ينحدر صقر رستم من محافظة حمص، وقد عمل كمهندس في المدينة الصناعية بحسياء بمنصب مدير الاستثمار ورئيس لجنة المشتريات، وطرد من عمله عام 2009 بقضية فساد، ثم انتقل للعمل في الخدمات الفنية بمحافظة حمص
ولدى اندلاع الاحتجاجات السلمية في آذار 2011؛ انتسب صقر رستم إلى جمعية البستان “الخيرية” التابعة لرامي مخلوف، وذلك بناء على توصية خاله العميد في القصر الجمهوري بسام حسن، حيث كلف بمهمة الاعتناء بالعوائل المهجرة من الطائفة العلوية، فافتتح مكتباً للجمعية في منطقة وادي الذهب.
ومع تنامي زخم الاحتجاجات؛ كُلف رستم بتعبئة الشباب العلوي للمشاركة مع الأجهزة الأمنية في عمليات القمع، حيث قام في منتصف 2011 بتأسيس نواة الدفاع الوطني تحت مسمى “اللجان الشعبية”، والتي كان الهدف منها في البداية حماية أحياء الطائفة العلوية في مدينة حمص، وما لبثت أن تحولت إلى مجموعات مقاتلة تؤازر قوى الأمن العسكري والمخابرات الجوية في حملات الاقتحام التي كانت تشنها في أحياء مدينة حمص.
كانت هذه التشكيلات تعمل بشكل تطوعي مقابل بعض المعونات التي تقدمها جمعية البستان، وعلى إثر زيادة عدد منسوبيها خصص النظام لها رواتب وإمكانات ودعم لوجستي وفني، حيث ضمت عناصر مسرحة من الأمن والجيش ومن المطرودين بقضايا فساد ورشاوى، إضافة لموظفين مدنيين تم انتدابهم من وظائفهم للعمل مع الدفاع الوطني، وتم تسليحهم عن طريق جمعية البستان.
وفي مرحلة لاحقة تولت قيادة المنطقة الوسطى في الجيش تسليح هذه القوات وتوفير الذخيرة لها من مستودعات الجيش الشعبي، ثم أصبح لهم مستودعات مستقلة تدار من قبلهم في المدينة الرياضية وهي عبارة عن مشروع غير مكتمل على طريق (حمص-دمشق) باتجاه طريق تدمر بين حيي عكرمة ووادي الذهب.
وبحلول 2012؛ أصبح تعداد هذه القوات 2500 مقاتل يتمركزون في ثلاث مقرات بأحياء حمص الموالية، وامتهنوا ممارسة السرقة والتعفيش، حيث كانوا يقتحمون أحياء حمص، ويسرقون ما فيها من أثاث وأدوات كهربائية وتمديدات صحية، ويبيعونها في الطرقات.
كما كان صقر رستم يدير عدداً من أماكن الاحتجاز والسجون الخاصة في حي وادي الذهب وفي ريف حمص ضمن القرى العلوية كالقبو ورام العنز، حيث دأب على اختطاف المدنيين من الطرقات العامة بحجة معارضتهم للنظام، ومن ثم ابتزاز أهاليهم لدفع الأموال مقابل إطلاق سراحهم.
ونتيجة للفساد الذي أحدثته القوات التابعة لصقر، وضلوعه في عمليات التفجير التي كانت تحصل في الأحياء الموالية للنظام؛ فقد اندلعت مواجهات بين قواته وبين قوى الأمن، وبين قواته وبعض المجموعات التي انشقت عنه عام 2013، فتم نقل صقر رستم إلى مدينة دمشق وتعيينه في الأمانة العامة لقوات الدفاع الوطني عام 2013.
ويتحمل صقر رستم وميلشياته المسؤولية عن عدد من المجازر منها:
• مجزرة رام العنز: حيث عُثر في نهاية شباط 2012 بأراضي قرية رام العنز على أكثر من 50 جثة لأشخاص مجهولي الهوية ومن أعمار مختلفة وعليها آثار تعذيب وإطلاق نار، وتبين أنها جثث مخطوفين قامت إحدى مجموعات صقر باختطافهم وقتلهم على أسس طائفية.
• مجزرة قرية جوبر: في نهاية شباط 2012، وبعد اقتحام قوات النظام لحي بابا عمر وجورة العرايس وأثناء تمشيط مناطق جوبر والسلطانية قامت قوات الحرس الجمهوري بالاشتراك مع قوات الدفاع الوطني بتجميع المدنيين من الرجال والشباب في مدرستين؛ الأولى في قرية جوبر والثانية في حي السلطانية، ثم أمر قائد المجموعة التابعة لصقر رستم، واسمه أحمد السايس بفتح النار على المدنيين المحتجزين في باحة المدرسة، حيث تمت تصفية أكثر من 150 شخص، ونقلت الجثث الى المشفى العسكري.
• مجزر كرم الزيتون: وقعت هذه المجزرة بعد اقتحام قوات النظام لحي الرفاعي وكرم الزيتون في أواخر شهر آذار 2012، حيث قام عناصر الدفاع الوطني التابعون لصقر رستم باعتراض سيارتين مدنيتين وإطلاق النار عليهما وقتل من فيهما، ثم اقتحموا حي الرفاعي وقاموا بجمع العوائل المتبقية في أحد المنازل وقتلهم جميعاً وحرق المنزل ويقدر عدد الضحايا بنحو 40 قتيل من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
• مجزرة سهل الحولة: في شهر أيار من عام 2012، حيث قامت مجموعات من الدفاع الوطني، وبتغطية من قوات العميد هواش محمد قائد غرفة العمليات في حمص، باقتحام جنوب قرية تلدو، واستمرت العملية أكثر من ثلاث ساعات تم خلالها ذبح وقتل 106 مدنيين بينهم 50 طفل وعدد من النساء.