فادي الملاح
معلومات عامة:
مكان الولادة: مخيم خان دنون- ريف دمشق
تاريخ الولادة: 1984
فلسطيني-سوري
موقع الخدمة الحالية:
قائد قوات الجليل (ميليشيا فلسطينية تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري)
مواقع الخدمة السابقة:
1- قائد قوات الجليل 2012
2- الأمين العام لحركة شباب العودة الفلسطيني 2011
ينحدر فادي الملاح من عائلة فلسطينية مهاجرة من فلسطين، حيث ولد في عام 1984 وترعرع في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بالقرب من الكسوة بريف دمشق.
يشغل فادي الملاح منصب الأمين العام لحركة “شباب العودة” الفلسطيني والتي تأسست في أيار 2011، كما يشغل منصب قائد الجناح العسكري للحركة والذي يطلق عليه اسم “قوات الجليل” والذي تشكل عام 2012.
وبدأ فادي نشاطه العسكري بصورة علنية إلى جانب قوات النظام عام 2014، حيث ساهم في تعزيز “قوات الجليل” بشبان من مخيم خان دنون ومخيمات أخرى للاجئين الفلسطينيين، بحيث بلغ عددهم حوالي 5 آلاف عنصر، وقام الحرس الثوري الإيراني و”حزب الله” بتدريبهم.
ويعتبر فادي الملاح المسؤول المباشر عن الانتهاكات التي ارتكبها عناصر “قوات الجليل” في العمليات التي قامت فيها هذه الفرقة بإسناد قوات النظام و”حزب الله” في العمليات التالية:
- معارك القلمون الغربي (تموز-آب 2014) والتي أدت إلى السيطرة على بعض القرى والبلدات والتلال في القلمون الغربي وتضييق الخناق على المدنيين في المنطقة الحدودية مع لبنان.
- معارك القلمون الغربي (أيار-حزيران 2015) والتي أسفرت عن تهجير سكان تلك المناطق إلى جرود عرسال اللبنانية.
- معارك حلب (النصف الثاني من عام 2016) والتي أدت إلى تهجير المدنيين من الأحياء الشرقية نحو إدلب وريف حلب الشمالي.
- معارك ريف حماه الشمالي (آب-تشرين الثاني 2016) والتي دارت في مناطق حلفايا وصوران ومعردس ومعان وعدد من التلال الأخرى، وراح فيها عدد غير معروف من المدنيين.
- معركة وادي بردى (كانون الأول 2016-شباط 2017) والتي أسفرت عن مقتل عدد من المدنيين وارتكاب انتهاكات بحق أبناء المنطقة، وتهجير قسم من أهالي الوادي نحو الشمال السوري.
- معارك ريف حماة الشمالي (آذار-نيسان 2017) والتي أسفرت عن مقتل عدد كبير من المدنيين جراء العمليات التي شنتها الفرقة ضد بلدات: صوران، ومعردس، وطيبة الإمام، وحلفايا، وخطاب، والمجدل، ومعرزاف.
- معارك القلمون الغربي (تموز-آب 2017) والتي أدت إلى تهجير نحو 7 آلاف مدني قسراً باتجاه إدلب.
- معارك شرق سكة الحديد في أرياف حلب وإدلب وحماه (تشرين الأول 2017-شباط 2018) والتي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين وتهجير أكثر من 150 ألف مدني.
- معارك الغوطة الشرقية (آذار-نيسان 2018) والتي أدت إلى مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين، وقصف المدينة بالسلاح الكيميائي، وتهجير عدد كبير من أهالي الغوطة نحو الشمال السوري.
- معارك مخيم اليرموك والحجر الأسود (نيسان-أيار 2018) والتي أدت إلى تشريد أهالي المخيم بعد تدميره بالكامل ونهب ممتلكاته.
وفي مرحلة لاحقة من عام 2018؛ تم إرسال عناصر “قوات الجليل” للمشاركة في العمليات بديرالزور وريف الرقة تحت إشراف “حزب الله” اللبناني، حيث قُتل منهم نحو 80 عنصراً في قصف لقوات التحالف على مواقع كانوا يتمركزون فيها بدير الزور.