فراس غسان جزعة – مع العدالة

مجرمون / فراس غسان جزعة

مع العدالة - فراس غسان جزعة

فراس غسان جزعة

معلومات عامة:

مكان الولادة: اللاذقية
الاختصاص: شعبة المخابرات العسكرية

موقع الخدمة الحالية:

قائد قوات درع القلمون

مواقع الخدمة السابقة:

1- قائد قوات درع القلمون 2015
2- شعبة المخابرات العسكرية 2011

 

 

 

 

 

ولد المقدم فراس جزعة في منطقة الدعتور بمدينة اللاذقية لعائلة علوية، ووالده هو المؤرخ غسان جزعة، ويتمتع بدعم رجل الأعمال جورج حسواني أحد أبناء مدينة يبرود، والذي لعب دوراً مهماً في صفقة راهبات معلولا الشهيرة، كما لعب دوراً في تمويل ميليشيا درع القلمون.

ولدى اندلاع الاحتجاجات السلمية في آذار 2011؛ كان فراس في شعبة المخابراتالعسكرية، حيث أسهم في عمليات القمع، وكافأه النظام على ذلك بتعيينه قائداً لقوات “درع القلمون” التي تم تشكيلها مطلع عام 2014، وتم ربطها بالفرقة الثالثة والحرس الجمهوري بعد جمع عناصرها من مختلف ميليشيا الدفاع الوطني في مناطق: النبك، ويبرود، وفليطة، والهامة، ورنكوس، والقطيفة، كما تم ربطها أمنياً بشعبة المخابرات العسكرية، وكُلفت بالتعاون مع “حزب الله” اللبناني. ثم تولت القوات الروسية الإشراف على قوات “درع القلمون”، حيث خصع عناصرها لتدريبات في مراكز التدريب الروسية الخاصة.

ويشترك المقدم فراس جزعة مع قادة وعناصر قوات “درع القلمون” في المسؤولية عن كافة الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها عناصر هذه الفرقة في مناطق النبك ويبرود وغيرها، ومن أبرز المعارك التي شاركت فيها هذه الفرقة وارتكبت فيها انتهاكات واسعة:

  • معارك القلمون الغربي (تموز-آب 2014) والتي أدت إلى السيطرة على بعض القرى والبلدات والتلال في القلمون الغربي وتضييق الخناق على المدنيين في المنطقة الحدودية مع لبنان.
  • معارك القلمون الغربي (أيار-حزيران 2015) والتي أسفرت عن تهجير سكان تلك المناطق إلى جرود عرسال اللبنانية.
  • معارك حلب (النصف الثاني من عام 2016) والتي أدت إلى تهجير المدنيين من الأحياء الشرقية نحو إدلب وريف حلب الشمالي.
  • معارك ريف حماه الشمالي (آب-تشرين الثاني 2016) والتي دارت في مناطق حلفايا وصوران ومعردس ومعان وعدد من التلال الأخرى، وراح فيها عدد غير معروف من المدنيين.
  • معركة وادي بردى (كانون الأول 2016-شباط 2017) والتي أسفرت عن مقتل عدد من المدنيين وارتكاب انتهاكات بحق أبناء المنطقة، وتهجير قسم من أهالي الوادي نحو الشمال السوري.
  • معارك ريف حماة الشمالي (آذار-نيسان 2017) والتي أسفرت عن مقتل عدد كبير من المدنيين جراء العمليات التي شنتها الفرقة ضد بلدات: صوران، ومعردس، وطيبة الإمام، وحلفايا، وخطاب، والمجدل، ومعرزاف.
  • معارك القلمون الغربي (تموز-آب 2017) والتي أدت إلى تهجير نحو 7 آلاف مدني قسراً باتجاه إدلب.
  • معارك شرق سكة الحديد في أرياف حلب وإدلب وحماه (تشرين الأول 2017-شباط 2018) والتي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين وتهجير أكثر من 150 ألف مدني.
  • معارك الغوطة الشرقية (آذار-نيسان 2018) والتي أدت إلى مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين، وقصف المدينة بالسلاح الكيميائي، وتهجير عدد كبير من أهالي الغوطة نحو الشمال السوري.

جدير بالذكر أن قوات درع القلمون قد قامت بتجنيد مقاتلي المعارضة الذين أجروا مصالحات مع قوات النظام من مختلف مناطق القلمون الغربي والشرقي ومناطق دمشق وريفها، وضمت في صفوفها عناصر المصالحات الذين ساعدوا في إحداث خروقات في الجبهات، وتدخل شعبة المخابرات العسكرية في الانتهاكات التي وقعت ضد المدنيين.