مالك حسن – مع العدالة

مجرمون / مالك حسن

مع العدالة - مالك حسن

مالك حسن

معلومات عامة:

مكان الولادة: مصياف
الاختصاص: لواء طيار في القوى الجوية

موقع الخدمة الحالية:

ضابط في قيادة القوى الجوية

مواقع الخدمة السابقة:

1- ضابط في قيادة القوى الجوية 2018
2- قائد الفرقة 22 قوى جوية 2016
3- نائب قائد الفرقة 22 قوى جوية 2013
4- طيار قائد سرب سوخوي في الفرقة 22 2011

رقم الهاتف:

هاتف 1: +963 955 328 657
هاتف 2: +963 988 345 934

 

 

 

 

 

ينحدر اللواء مالك حسن من منطقة مصياف التابعة لمحافظة حماه، ويعتبر من أبرز ضباط القوى الجوية الذين أجرموا بحق الشعب السوري، وأحد المساهمين بشكل مباشر في قتل المئات منهم وتدمير البنية التحتية على مدار السنوات الماضية.

لدى اندلاع الاحتجاجات السلمية في آذار 2011، كان مالك حسن قائداً لسرب طيران في الفرقة (22) برتبة عميد، وشارك في الطلعات الجوية التي شنتها مقاتلات الفرقة (22) على المناطق المأهولة بالسكان وبالأخص في محافظات حمص وحماه وإدلب ودرعا وحلب.

جدير بالذكر أن مقر قيادة الفرقة (22) يقع في مطار الشعيرات بريف حمص الجنوبي الشرقي ويتألف من ثلاثة ألوية جوية هي:

  • اللواء 70 في مطار التيفور (أكبر قاعدة جوية سورية)
  • اللواء 50 في مطار الشعيرات
  • اللواء 14 في مطار حماه

 

وكوفئ مالك حسن على جرائمه بترفيعه لرتبة لواء طيار وتعيينه نائباً لقائد الفرقة الجوية (22) التي كان يقودها اللواء المجرم سجيع درويش عام 2013، واستمر في منصبه حتى منتصف عام 2016 حيث تم تعيينه قائداً للفرقة (22).

ويعتبر اللواء مالك حسن مسؤولاً عن الجرائم التي ارتكبتها الفرقة (22) والألوية التي تتألف منها (70-50-14)، حيث قامت تحت إشرافه المباشر بشن آلاف الغارات على مختلف المناطق السورية وعلى رأسها محافظات حمص وحماه وحلب وإدلب ودرعا.

كما يعتبر مسؤولاً مباشراً عن كافة الطلعات الجوية التي خرجت من مطارات التيفور والشعيرات وحماه، والتي أدت إلى قتل وتشريد أهالي مدن وبلدات وقرى بأكملها، إضافة لتدمير عشرات الآلاف من المنازل وغيرها من أبنية الخدمات والبنى التحتية.

ومن أبرز الجرائم التي ارتكبتها الفرقة (22): مجزرة الكيماوي في خان شيخون عام 2017، والتي نفذها الطيار المجرم العميد محمد الحاصوري.

ونتيجة للانتهاكات والجرائم المروعة التي ارتكبها اللواء مالك حسن، فقد تم إدراجه على قوائم العقوبات البريطانية[1] والأوروبية[2] عام 2017. إلا أن النظام كافأه في منتصف 2018 بنقله إلى قيادة القوى الجوية، وتعيين اللواء المجرم حسان علي خلفاً له.

 

 

[1] ترتيبه في العقوبات البريطانية 137

[2] ترتيبه في العقوبات الأوربية 246