نزار علي فندي – مع العدالة

مجرمون / نزار علي فندي

مع العدالة - نزار علي فندي

نزار علي فندي

معلومات عامة:

مكان الولادة: قرية دوير بعبدة – جبلة – اللاذقية
تاريخ الولادة: 1967
الاختصاص: الجيش والقوات المسلحة

موقع الخدمة الحالية:

قائد الكتيبة 103 – الفرقة التاسعة

مواقع الخدمة السابقة:

1- قائد الكتيبة 103 في الفرقة التاسعة (فترة الخدمة بالكامل)
2- الفرقة التاسعة دبابات

 

 

 

ينحدر نزار علي فندي من قرية دوير بعبدة التابعة لمنطقة جبلة بمحافظة اللاذقية، وهو خريج الكلية الحربية الدورة رقم 43، من اختصاص مشاة، وبعد خضوعه لدورة قائد كتيبة في مدرسة الاستطلاع التابعة لإدارة الاستطلاع، ودورة ركن في لبنان؛ تولى قيادة الكتيبة 103 بالفرقة التاسعة.

وعُرف منذ فترة مبكرة بممارسة الابتزاز، حيث كان يضغط على مجندي الخدمة الإلزامية ويبتزهم من أجل الحصول على أموال منهم، ولديه نزعة طائفية مقيتة.

وفي أثناء خدمته؛ تم تحويل كتيبة الاستطلاع التي يقودها العقيد نزار إلى كتيبة اقتحام، وذلك بعد ضم عناصر إليها من الفرقة التاسعة، حيث مارست الكتيبة انتهاكات واسعة في قمع الاحتجاجات، بما في ذلك الاعتقال التعسفي والتعذيب الممنهج.

كما شارك العقيد نزار فندي في كافة عمليات الاقتحام التي قامت بها الفرقة في بلدات الشيخ مسكين وغباغب، ويتحمل المسؤولية المشتركة في ارتكاب مجزرة الصنمين الأولى بتاريخ 25/3/2011، والتي أطلقت فيها الفرقة التاسعة وعناصر الأمن العسكري النار على المحتجين، ما أدى إلى مقتل 10 وإصابة نحو 40 آخرين، ثم قامت هذه القوات بشن حملات المداهمة والاعتقال، واعتقال المدنيين في مقر الفرقة التاسعة، حيث كانت تتم هناك عمليات تعذيب ممنهجة بحقهم، تحت إشراف العقيد نزار فندي ومباشرته بنفسه على تلك العمليات، والتي أدت لمقتل عدد من المعتقلين تحت التعذيب.

واستمرت حواجز الفرقة التاسعة في توقيف أعداد كبيرة من أبناء محافظة درعا، حيث كانت تتم عمليات الاعتقال والتصفية على الحاجز مباشرة، كما حدث في شهر أيلول 2012، حيث تمت تصفية 13 مدني على أحد الحواجز إضافة لتصفية مدنيين[1] آخرين.

وفي 7/7/2012 قامت قوات مشتركة من الفرقة التاسعة بإمرة العقيد نزار فندي والفرقة الخامسة وقوى الأمن والشبيحة بارتكاب مجزرة في مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا راح ضحيتها 25 قتيلاً نتيجة قصف المدينة من قبل دبابات الفرقة التاسعة إضافة لتنفيذ الفرقة إعدامات ميدانية بحق المدنيين المحتجزين.

واستمرت ممارسات العقيد نزار الاجرامية؛ حيث شارك في شهر نيسان 2013 باجتياح قوات الفرقة التاسعة لمدينة الصنمين وارتكبت فيها مجزرة ثالثة،[2] قُتل خلالها 57 مواطن على الأقل (ذبح بعضهم بالسكاكين) منهم ستة أطفال وسبع سيدات.

وفي شهر تشرين الأول من عام 2014 قام العقيد نزار فندي بقتل 14 جندي من قوات النظام بتهمة الخيانة، بعد انسحابهم أمام تقدم قوات المعارضة في المعارك التي وقعت في قرية زمرين. كما شارك في ارتكاب مجزرة في مدينة الشيخ مسكين[3] في شهر كانون الأول من عام 2014 والتي أسفرت عن مقتل العشرات من أهالي البلدة من ضمنهم نساء وأطفال حيث قامت الفرقتان التاسعة والخامسة بقصف البلدة واقتحامها بمشاركة من ميلشيات أجنبية.

وكان العقيد نزار فندي يطمح عبر تشكيله “كتيبة الاقتحام” أن يؤسس قوات شبيهة بفرقة “النمر” التي يقودها العميد سهيل الحسن، أو قوات “الغيث” التابعة للفرقة الرابعة التي يقودها العقيد غيث دلا، حيث استخدمت قوات النظام مجموعات العقيد نزار في عدة معارك رئيسية في الكتيبة المهجورة في داعل ومعارك درعا البلد وحي المنشية وفي محاولات التقدم إلى منطقة التنف حدود السورية الأردنية، لكن جهوده باءت بالفشل. ففي مطلع 2018؛ تم إرسال العقيد نزار فندي مع قواته إلى محور مدينة حرستا من أجل فك الحصار الذي فرضته قوات المعارضة على إدارة المركبات التابعة للنظام إلا أنه تكبد خسائر فادحة واضطر للانسحاب.

كما شارك في  معارك الغوطة الشرقية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 1000 مدني خلالها، وتهجير أكثر من 100 ألف مدني، وظهر في أحد نشرات قوات النظام متحدثاً عن وجود منشأة للأسلحة الكيميائية تابعة للمعارضة أثناء تمشيط قواته لأحد المزارع في الشيفونية في الغوطة الشرقية، لكنها كانت في الحقيقة مزرعة للأبقار. يذكر أن المندوب الروسي في الأمم المتحدة استشهد بكلام العقيد نزار فندي.[4]

كما شارك نزار فندي في معارك مخيم اليرموك والحجر الأسود ضد تنظيم “داعش”، والتي أسفرت عن خروج عناصر التنظيم ضمن صفقة سرية لم يكشف عنها، وتمت استباحة تلك الأحياء وسرقتها بعد خروج التنظيم منها.

[1] شهادة أحد الجنود المنشقين والتي تتحدث عن تصفية العقيد نزار لأحد المدنيين في مدينة الصنمين

[2] للمزيد من المعلومات http://ayyamsyria.net/archives/116970

[3] مقال من الجزيرة نت

[4] شهادة العميد زاهر الساكت يفند بها ادعاءات روسيا وقوات النظام حول المنشأة اتي تم تصيرها.