وفيق ناصر – مع العدالة

مجرمون / وفيق ناصر

وفيق ناصر

معلومات عامة:

الولادة: ريف جبلة – اللاذقية
الاختصاص: شعبة المخابرات العسكرية

موقع الخدمة الحالي:

رئيس الفرع 219 – فرع المخابرات العسكرية في حماه

مواقع الخدمة السابقة:

1- رئيس فرع المخابرات العسكرية في حماه الفرع 219 / 2018
2- رئيس فرع المخابرات العسكرية في السويداء الفرع 217 / 2011- 2018
3- الحرس الجمهوري / 2011

 

 

 

 

 

ينحدر العميد وفيق ناصر من ريف جبلة بمحافظة اللاذقية لعائلة علوية، ولم يبرز اسمه إلا بعد أن تسلم رئاسة فرع المخابرات العسكرية في السويداء في تشرين الأول 2011، حيث بات يُعرف باسم “حاكم السويداء”، وارتبط اسمه بأعمال الخطف والترهيب والقتل والاغتيالات والتفجيرات المفتعلة.

وفي الأشهر الأولى للثورة كان وفيق ناصر برتبة عقيد في الحرس الجمهوري، حيث شارك في عمليات اقتحام درعا وارتكب عدداً كبير من التجاوزات بحق أهالي المحافظة.

واتهم تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش””Human Rights Watch”، الصادر بتاريخ 15/12/2011 تحت عنوان “بأي طريقة!: مسؤولية الأفراد والقيادة عن الجرائم ضد الإنسانية في سوريا”، العقيد وفيق ناصر باعتقال وتعذيب ضابط منشقين عن الحرس الجمهوري، منهم شخص يدعى “عفيف” أكد أن وفيق كان أحد أبرز المسؤولين عن اعتقاله وتعذيبه في درعا.

ووثق تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش””Human Rights Watch”، الصادر بتاريخ 1/6/2011 والمعنون: “لم نر مثل هذا الرعب من قبل” تورط العميد وفيق ناصر في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية عندما كان ضابطاً في ملاك الحرس الجمهوري في درعا.

وفي 23/8/2011 تم إدراج العميد وفيق ناصر على لائحة العقوبات الأوربية نظراً لتورطه المباشر في أعمال القمع والعنف ضد المتظاهرين في درعا.

وفي العام نفسه (2011) تم تعيين وفيق الناصر رئيساً لفرع المخابرات العسكرية في السويداء خلفاً للعميد سهيل رمضان، لتبدأ مرحلة جديدة في إجرام العميد، الذي ارتكب في فرع المخابرات العسكرية في السويداء “الفرع 217” انتهاكات واسعة، حيث بادر إلى إخراج عدد كبير من مرتكبي الجرائم والجُنح وشكل منهم ميلشيات خاصة تتبع له لتنفيذ أعمال البطش بأهالي السويداء والمناطق المحيطة بها، حيث تم تسليمه رئاسة اللجنة الأمنية والعسكرية في المنطقة الجنوبية منذ 2012 وحتى تشرين الأول من عام 2017 خلفاً للواء زهير حمد.

وللعميد وفيق ناصر شراكات مع عدد كبير من الأشخاص داخل السلك العسكري و المدني وبعض وجهاء الدروز، حيث عمل مع شركائه على إذكاء الفتنة الطائفية بين أهالي السويداء ودرعا من جهة، وبين أهالي السويداء الدروز والبدو الذين يسكنون أطراف المحافظة من جهة ثانية، وذلك عبر عمليات خطف لأشخاص من مختلف المذاهب والمناطق من أجل إيقاع الفتنة بينهم.

كما أسس شبكات تختص بتجارة المخدرات والمواد الغذائية والمحروقات وصولاً لتجارة الأعضاء البشرية، ولعب درواً كبيراً في التجارة مع تنظيم “داعش” الذي كان يسيطر على البادية القريبة من السويداء.

وشهدت محافظة السويداء في عهد وفيق ناصر مئات الحالات من الخطف والابتزاز، أشهرها حادثة اختطاف المواطنة كاترين مزهر من قبل آل كريدي المنضوين تحت ميليشيا جمعية البستان، والتي يديرها رامي مخلوف ويشرف عليها وفيق ناصر الذي أسس في الفترة نفسها ميلشيا لبؤات الجبل وهي ميلشيا نسائية في السويداء.

ويقف وفيق ناصر خلف عمليات الاغتيال والتفجيرات لإرهاب أهالي السويداء، ومن أبرز تلك العمليات حادثة اغتيال الشيخ الدرزي وحيد البلعوس شيخ تجمع الكرامة إضافة لثمانية أشخاص آخرين وجرح عشرين شخص بانفجار سيارة مفخخة بتاريخ 4/9/2015، كما وجهت له أصابع الاتهام في اختطاف وقتل أمين فرع حزب البعث في السويداء شبلي جنود.

ولدى نقل وفيق ناصر إلى رئاسة فرع الأمن العسكري في حماه مطلع عام 2018؛ بدأت تتفكك شبكات الإجرام التي كان قد أسسها في السويداء، حيث تم إلقاء القبض على عدد كببر من المتعاقدين المدنيين مع فرع الأمن العسكري وعدد من متطوعي فرع الأمن العسكري والذين يشكلون نواة شبكات الاجرام ومن أبرزهم:

  • عمران ورشاد شلغين: من أبناء قرية مجادل في السويداء الغربي، واللذين أُلقي القبض عليهما من قبل الأمن اللبناني عام 2018، بعد أن دخلوا لبنان بطريقة غير مشروعة، وكشفت التحقيقات دورهم في قطع طريق دمشق السويداء عام 2017 واختطاف عشرات المواطنين من أهالي درعا القاطنين في السويداء لصالح الأمن العسكري، كما وجهت لهم تهمة قتل أحد الوجهاء في السويداء ويدعى عناد المصبح.
  • المساعد ماهر حيدر: أحد عناصر فرع المخابرات العسكرية في السويداء وكان يُشرف على عمليات الخطف التي يقوم بها عمران ورشاد شلغين، وكذلك إدارة مليشيات الخطف في مدينة شهبا وبلدة عريقة وقرية مجادل ومدينة السويداء.
  • وليم الخطيب ومجموعته: وهم من المتعاقدين مع فرع المخابرات العسكرية بالسويداء، حيث ارتكبوا منذ عام 2015 عدة جرائم قتل، كما هاجموا المجمع الحكومي في مدينة شهبا التابعة لمحافظة السويداء مما أدى لمقتل سيدة، وتورطوا عام 2018 في قتل ثلاثة مواطنين بينهم طفل في المدينة نفسها، كما ارتكبوا عدداً كبيراً من عمليات السطو المسلح والخطف لصالح العميد وفيق ناصر.
  • عاصم أبو زاكي: أحد المتعاقدين مع فرع الأمن العسكري في السويداء وأحد عناصر مجموعة وليم الخطيب.
  • المساعد عماد إسماعيل: أحد عناصر فرع المخابرات العسكرية في السويداء، تم توقيفه للتحقيق معه بتهم تتعلق بقضايا الخطف والسطو المسلح وتجارة المخدرات.
  • زاهر جعفر: أحد أفراد ميليشيات العميد وفيق ناصر، متهم بتجارة المخدرات، وإدخالها من لبنان ومن ثم تهريبها إلى الأردن، وذلك بإشراف المساعد عماد إسماعيل.
  • المساعد شادي سليمان: أحد عناصر فرع المخابرات العسكرية في السويداء تم توقيفه للتحقيق معه بتهم تتعلق بقضايا الخطف والسطو المسلح وتجارة المخدرات.
  • المساعد أحمد معلا: أحد عناصر فرع المخابرات العسكرية في السويداء تم توقيفه للتحقيق معه بتهم تتعلق بقضايا الخطف والسطو المسلح وتجارة المخدرات.
  • المساعد ماهر خدام: أحد عناصر فرع المخابرات العسكرية في السويداء تم توقيفه للتحقيق معه بتهم تتعلق بقضايا الخطف والسطو المسلح وتجارة المخدرات.
  • سراج غرز الدين: متعاقد مع فرع الأمن العسكري في السويداء من أبناء بلدة شهبا ولديه عصابة تشليح وخطف، ويعمل هو وعصابته لصالح العميد وفيق ناصر.

وعلى الرغم من اكتشاف أمره؛ استمر العميد وفيق ناصر عقب نقله لرئاسة فرع الأمن العسكري بحماة (مطلع 2018) في ممارسة نشاطه الاجرامي عبر تأسيس شبكات اختطاف جديدة، دون أدنى محاسبة من قبل قيادة النظام التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن كافة الجرائم التي ارتكبها قادة النظام وضباطه الأمنيون والعسكريون.