أديب نمر سلامة – مع العدالة

مجرمون / أديب نمر سلامة

أديب نمر سلامة

معلومات عامة:

مكان الولادة: ضهر المغر – السلمية – حماه
تاريخ الولادة: 1953
الاختصاص: المخابرات الجوية

موقع الخدمة الحالي:

معاون مدير إدارة المخابرات الجوية

مواقع الخدمة السابقة:

2006 – 2016: رئيس فرع المخابرات الجوية في المنطقة الشمالية (حلب)
2016
: معاون مدير إدارة المخابرات الجوية

 

ينحدر أديب سلامة من قرية ضهر المغر التابعة لمدينة السلمية بريف حماه الشرقي.

تخرج من الكلية الحربية باختصاص دفاع جوي، وتدرج في المناصب والرتب العسكرية حتى بلغ رتبة عميد، وكان على وشك أن يتم تسريحه نهاية عام 2010؛ إلا أن اندلاع الثورة السورية عام 2011 أدى لتمديد خدمته، على شاكلة العديد من الضباط مثل اللواء جميل حسن وغيرهم.

وفي فترة ترؤسه لفرع المخابرات الجوية في المنطقة الشمالية بحلب خلال الفترة 2006-2016؛ أشرف العميد أديب سلامة على عمليات القتل والاعتقال العشوائي والتعذيب الممنهج التي كانت ترتكب بصورة يومية في فرع المخابرات الجوية بحلب، إضافة إلى عمليات التفجير المفبركة التي كان النظام ينفذها للظهور بمظهر الضحية للإرهاب، حيث كان العناصر التابعون للعميد سلامة يلقون جثث المعتقلين على الطريق القريب من الفرع، كما دأب العميد سلامة آنذاك على ابتزاز أهالي المعتقلين بصورة مباشرة، وليس عن طريق عناصره.

وقد تناول تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش (2012) بعنوان “أقبية التعذيب: الاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري في مراكز الاعتقال السورية منذ مارس/آذار 2011” عمليات التعذيب التي يتعرض لها السوريون في الأفرع الأمنية، وخاصة ما تعرض له أهل حلب من جرائم على يد العميد أديب سلامة في قسم بعنوان: “الموت في كل مكان” جـرائـم الحـرب وانتهاكات حقوق الإنسان في حلب بسورية، والذي تحدث عن جرائم أفرع الأمن المنتشرة في حلب تحت إشرافه.

ونتيجة تلك الانتهاكات المروعة، فقد أُدرج اسم أديب سلامة في قوائم العقوبات الأوربية، والعقوبات البريطانية، إضافة للعقوبات الكندية، حيث كان يشرف بصورة مباشرة على عمليات القتل والاعتقال التعسفي والتعذيب التي كان يقوم بها عناصر فرع المخابرات الجوية في المنطقة الشمالية (حلب وإدلب) ضد السوريين.

وفي عام 2016 أعلنت سامانثا باور، مندوبة الولايات المتحدة السابقة في مجلس الأمن أسماء مسؤولين عسكريين من قوات النظام، قالت إن تقارير موثقة تؤكد ارتكابهم جرائم حرب بحق المدنيين السوريين بأشكال عدة، وتوعدتهم بالملاحقة، وذكرت باور أسماء 12 ضابطاً سورياً قالت إنهم أمروا بشن هجمات على أهداف مدنية أو بتعذيب معارضين، ومن بين الأسماء التي ذكرتها؛ اللواء أديب سلامة، مؤكدة أن الولايات المتحدة “لن تدع من تولوا قيادة وحدات ضالعة في هذه الأعمال يختبئون خلف واجهة نظام بشار الأسد، ويجب أن يعلموا بأن انتهاكاتهم موثقة”، وشددت على أن الولايات المتحدة ستحاسب الوحدات المسؤولة عن قتل المدنيين.

ومن أبرز الجرائم التي ارتبط اسم أديب سلامة بها خلال فترة خدمته بحلب:

  • مجزرة حي صلاح الدين بحلب (22/6/2012)، والتي أطلق فيها عناصر الأمن النار على المتظاهرين، بأمر مباشر من اللواء أديب سلامة.
  • مجزرة حي الشعار بحلب (20/7/2012)، حيث أطلقت قوى الأمن التابعة لسلامة النار على المصلين في جامع نور الشهداء ما أدى إلى مقتل نحو 26 من المدنيين.
  • مجزرة حي الخالدية بحلب (5/8/2012)، والتي قام فيها عناصر مخابرات القوى الجوية بإعدام ميداني لعدد من المدنيين رمياً بالرصاص بأمر مباشر من اللواء أديب سلامة.
  • مجزرة حي العامرية بحلب (2/11/2012)، حيث اقتحمت قوى الأمن حي العامرية واختطفت عدداً من المدنيين، وقامت بإعدامهم وإلقاء جثثهم في أقبية أحد مباني الحي، وتم التأكد من أن قتلهم كان بأمر مباشر من اللواء أديب سلامة.
  • مجزرة نهر قويق بحلب (29/1/2013)، والتي راح ضحيتها 128 مدنياً أطلق عناصر المخابرات النار على رؤوسهم وألقوا بجثثهم في نهر قويق الذي يمر مجراه من مناطق سيطرة النظام إلى مناطق سيطرة المعارضة آنذاك، وتعتبر هذه الجريمة من أبشع الجرائم في حلب في تلك الفترة حيث أكد شهود عيان أن عدداً من الذين تمت تصفيتهم كانوا معتقلين لدى فرع المخابرات الجوية برئاسة اللواء أديب سلامة، فيديو1، فيديو2، فيديو3، وتتوفر العديد من المقاطع والشهادات التي توثق لتلك المجزرة.
  • مجزرة قرية الملكية بحلب (27/2/2013) والتي قامت فيها قوى النظام برفقة عناصر من ميلشيات شيعية بارتكاب مجزرة في بلدة المالكية بريف حلب راح ضحيتها 70 من الأطفال والشيوخ، تم إعدامهم رمياً، ثم حرقت منازلهم وذلك بأوامر مباشرة من اللواء أديب سلامة.
  • مجزرة قرية عزيزة (4/4/2013)، والتي اقتحمتها عناصر الأمن، واعتقلت 22 شاباً من أهل القرية، ثم وأعدمتهم ميدانياً ومثلت بجثثهم.
  • مجزرة حي الصاخور بحلب (16/4/2013)، والتي راح ضحيتها 33 مدني، أُلقيت جثثهم في المنطقة الواقعة بين إشارات الشيخ خضر وإشارات الميدان في حي الصاخور.

كما اشتركت المخابرات الجوية في ارتكاب العديد من المجازر مع الميلشيات الإيرانية في الأحياء الشرقية من حلب، وخصوصاً في الفترة التي سبقت اجتياح المدينة، وكان لكل من: اللواء أديب، والعميد سهيل الحسن، واللواء زيد صالح، وميلشيا “لواء القدس” الفلسطيني والذي تم تأسيسه من قبل المهندس محمد سعيد، بدعم مباشر من اللواء أديب سلامة والذي تربطه علاقة ممتازة برجل الأعمال حسام القاطرجي، دور في تلك الانتهاكات المروعة.

وتم توثيق عدد كبير من الانتهاكات الأخرى التي وقعت تحت إشراف اللواء أديب سلامة، ومن ذلك إدارته شبكة لسرقة بيوت وسندات تمليك وذلك بعد توجيه تهم وهمية لعدد من المدنيين في مدينة حلب، من أجل إجبارهم على التنازل عن بيوتهم. وفي أيلول 2016 عُين اللواء أديب سلامة بمنصب معاون مدير إدارة المخابرات الجوية

و للواء أديب سلامة عدة أخوة، منهم مصيب سلامة، الذي يقود ميلشيا علوية محلية تعمل في منطقة السلمية بريف حماه الشرقي، وتقف هذه الميلشيا خلف مقتل وخطف وتصفية المئات.