معلومات عامة:
مكان الولادة: قرية رباح – ريف حمص الغربي
تاريخ الولادة: 1954
الاختصاص: الجيش والقوات المسلحة
موقع الخدمة الحالي:
ضابط في إدارة المدفعية والصواريخ
مواقع الخدمة السابقة:
2011: اللواء 155
ولد جودت صليبي مواس في قرية رباح بريف حمص الغربي عام 1954، وانخرط في السلك العسكري، حيث تدرج في المناصب والرتب العسكرية، فانتسب لإدارة المدفعية والصواريخ، ثم انتقل عام 2011 إلى اللواء 155 المختص بصواريخ “سكود”، ويقع بالقرب من القطيفة بريف دمشق.
وفي عام 2013؛ برز اسم اللواء جودت لدى إطلاق النظام عدداً من صواريخ سكود على مدينة حلب وريفها، مما أدى لتدمير الأحياء الآهلة بالسكان ومقتل المئات جراء عمليات القصف، وأسفرت العملية عن زيادة موجات التهجير من مدينة حلب وريفها.
وفي العام نفسه؛ أشرف اللواء جودت على الهجوم الكيميائي بالغوطة الشرقية، والذي أسفر عن سقوط 1127 قتيلاً بينهم 201 سيدة و107 أطفال، وذلك وفقاً لتقرير الشبكة السورية لحقوق الانسان، ورفعت مصادر من المعارضة تقديرات القتلى إلى 1400 شخص، الأمر الذي عززته تقارير المخابرات الأمريكية، والتي أكدت بدورها أن اللواء جودت أشرف شخصياً على إطلاق 16 صاروخاً من طراز “أرض-أرض” في الساعة الثانية والنصف صباح يوم 21 آب 2013.
ويعتبر اللواء جودت صلة الوصل بين وزارة الدفاع السورية والمؤسسة العامة للصناعات التقنية والتي أثبت تقرير منظمة الأمم المتحدة ضلوعها في برنامج تطوير السلاح الكيمائي لقوات النظام.
وفي عام 2016 ذكرت المندوبة الأميركية الدائمة في الأمم المتحدة سامنثا باور، اسم اللواء جودت ضمن قائمة تضمنت أبرز قادة النظام المتورطين بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق، ووصفتهم بأنهم “مجرمي الأسد”، وتوعدت بمحاسبتهم قائلة: “اليوم أود تحديد بعض أسماء الأشخاص اللذين كانوا منخرطين منذ عام 2011 في قتل وإصابة المدنيين عبر تنفيذ هجمات عسكرية جوية وأرضية على المدن والمناطق السكنية والبنية التحتية المدنية، لن تسمح الولايات المتحدة الأمريكية لهؤلاء الذين قادوا وحدات انخرطت في تلك الأفعال بالاختباء وراء واجهة نظام الأسد. نحن نعلم من هم بعض هؤلاء القادة… أعلم الآن أن هؤلاء الأفراد يشعرون بأنهم أفلتوا من العقاب. ولكن عدداً لا يحصى من مجرمي الحرب من قبلهم من أمثال (الرئيس الصربي السابق) سلوبودان ميلوسيفيتش و(رئيس ليبيريا السابق) تشارلز تايلور شعروا بذلك أيضاً. فظائع اليوم موثقة بشكل جيد، وذاكرة العالم المتحضر قوية”.
واللواء جودت صليبي مواس خاضع للعقوبات الكندية[1] والبريطانية[2] والأوربية[3] نتيجة لدوره الاجرامي الكبير بحق أبناء الشعب السوري.
وفيما يلي عدد من المجازر التي ارتكبها اللواء جودت صليبي مواس من خلال تواجده في اللواء 155:
وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير صادر عنها (2/3/2013) إطلاق 61 صاروخ “سكود” من اللواء 155، استهدف 59 موقعاً آهلاً بالسكان. كما أصدرت تقريراً آخر (9/6/2013) وثقت فيه إطلاق اللواء نفسه 131 صاروخاً موزعة كما يلي:
وأرفق التقرير قائمة بأسماء 257 قتيل من المدنيين، من ضمنهم 84 طفل و54 طفل وما يقارب 1000 جريح، جراء ذلك القصف الصاروخي.
يضاف إلى تلك القائمة 1127 قتيلاً جراء القصف الكيميائي على الغوطة الشرقية في آب 2013، وضحايا القصف الكيميائي الثاني الذي أسفر عن مقتل 80 بينهم نساء وأطفال في نيسان 2018.
وتم توثيق تورط اللواء جودت موسى في تنفيذ عمليات القصف الصاروخي والكيميائي، بما في ذلك الهجوم الكيميائي على خان شيخون (4/4/2017) والذي راح ضحيته حوالي 90 قتيل بينهم نساء وأطفال. يضاف إليهم مئات القتلى والجرحى وآلاف المهجرين في الفترة اللاحقة جراء استخدام النظام السوري الصواريخ البالستية ضد مناطق آهلة بالسكان، ويتحمل المسؤولية المباشرة على ذلك كل من: اللواء جودت صليبي مواس، واللواء عدنان حلوة، واللواء جمعة الجاسم مدير إدارة الصواريخ والمدفعية.
يذكر أن زوجة اللواء جودت صليبي مواس المدعوة غادة عيسى مواس قُتلت في شهر نيسان من عام 2015 بدمشق في ظروف غامضة. ولجودت أخ توأم يدعى موريس، يشغل مديراً لإدارة الخدمات الطبية التابعة لوزارة الدفاع برتبة لواء.
[1] ترتيبه في العقوبات الكندية 193
[2] ترتيبه في العقوبات البريطانية 199
[3] ترتيبه في العقوبات الأوروبية 209