علي عبد الله أيوب – مع العدالة

مجرمون / علي عبد الله أيوب

علي عبد الله أيوب

موقع الخدمة الحالي

نائب القائد العام – وزير الدفاع

معلومات عامة

مكان الولادة: البهلولية – اللاذقية 1952
الاختصاص: الجيش والقوات المسلحة – مدرعات

 

تخرج علي عبدالله أيوب من الكلية الحربية باختصاص مدرعات في نهاية عام 1973، وتدرج في مختلف الرتب والمناصب العسكرية حتى وصل إلى رتبة عماد، وعين وزيراً للدفاع عام 2018.

وقد خدم أيوب في صفوف الفرقة الأولى بلبنان عام 1982، ثم التحق بصفوف الحرس الجمهوري حتى وصل إلى قيادة “اللواء 103″، وعين بعدها قائداً للفرقة الرابعة، وتولى بعد ذلك قيادة الفيلق الأول في الجيش السوري. وفي شهر أيلول 2011 عُين نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة، وتمت ترقيته إلى رتبة عماد بتاريخ 1/1/2012.

وعلى إثر تفجير خلية الأزمة في تموز 2012، عُين أيوب رئيساً لهيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة خلفاً للعماد فهد جاسم الفريح الذي أصبح وزيراً للدفاع. وفي 1/1/2018 أصدر بشار الأسد قراراً بتعيين العماد على عبدالله أيوب وزيراً للدفاع خلفاً للعماد فهد جاسم الفريج.

ويعتبر العماد أيوب مسؤولاً مباشراً عن الجرائم التي ارتُكبت بحق السوريين، وخاصة منها الانتهاكات التي ارتكبتها الفرق الخامسة والسابعة والتاسعة والخامسة عشرة قوات خاصة، والتي تشكل بمجموعها الفيلق الأول الذي كان يقوده اللواء علي عبدالله أيوب قبل ترفيعه، وذلك خلال الفترة آذار-أيلول 2011، وخاصة منها الجرائم التي ارتكبتها وحدات الفرقة الخامسة والسابعة والتاسعة التي كانت تنتشر في درعا، والفرقة الخامسة عشر التي ارتكبت انتهاكات واسعة في كل من السويداء وجسر الشغور في الأشهر الأولى من اندلاع الاحتجاجات السلمية.

كما يعتبر العماد عبد الله أيوب مشاركاً رئيسياً في كافة الجرائم التي ارتكبتها قطعات الجيش السوري نظراً لمنصبه كنائب لرئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة وذلك منذ أيلول 2011 وحتى تموز 2012.

ولدى توليه منصب رئيس لهيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة في تموز 2012 وحتى بداية 2018، أصبح العماد أيوب مسؤولاً مباشراً عن كافة الجرائم التي تم ارتكبتها قطعات الجيش، وخاصة الجرائم التي وقعت في كل من: الغوطة الشرقية والغربية، وحمص، وحلب، وإدلب، وحماه، ودرعا، واللاذقية، ودير الزور، وغيرها من المدن والبلدات والقرى في سائر أنحاء القطر السوري.

وبحكم المسؤوليات التي تبوأها في منصبه كرئيس لهيئة الأركان خلال الفترة 2012-2018؛ فإن العماد أيوب يعتبر المسؤول المباشر عن الجرائم التي ارتكبها الطيران الحربي والمروحي، وعن الجرائم التي ارتكبها عناصر شعبة المخابرات العسكرية التابعة لهيئة الأركان، إضافة إلى الجرائم التي ارتكبها عناصر إدارة المخابرات الجوية التابعة للقوى الجوية والدفاع الجوي التابعة لهيئة الأركان العامة. ومن ضمن هذه الجرائم: الهجوم الكيميائي على الغوطة الشرقية، وجرائم الفيلق الرابع اقتحام الذي أعلن العماد أيوب عن تأسيسه بتاريخ 8/10/2015، وكذلك الجرائم التي ارتكبها الفيلق الخامس طوعي لصالح قوات النظام.

ويضاف إلى سجل أيوب الدموي مسؤوليته المباشرة عن نزوح ملايين المدنيين داخلياً أو تهجيرهم خارج البلاد، وعن تدمير البنية التحتية والعمرانية لعدد كبير من المدن، على رأسها: حمص، وحلب، ودوما، وداريا، وكذلك عن الجرائم التي ارتكبها عناصر الميليشيات الأجنبية، وما نتج عن ذلك من تدمير بُنية النسيج المجتمعي السوري.

جدير بالذكر أن أيوب يعتبر من أبرز المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبتها القوات الروسية، إذ إنه قام بالدور الأبرز في تنسيق عمليات القصف الجوي الروسي، والتي أزهقت أرواح آلاف المدنيين، ويتمتع أيوب بعلاقات جيدة مع روسيا،[1]  حيث يتقن اللغة الروسية، وخضع لعدة دورات عسكرية هناك، وأصبح يتمتع بحظوة في القوات المسلحة لدى تنامي النفوذ الروسي، وأسفر ذلك عن تعيينه بمنصب وزير الدفاع خلفاً للفريج مطلع عام 2018، ولا يزال يتابع من منصبه الجديد أعمال رئاسة أركان الجيش والقوات المسلحة نظراً لشغور المنصب حتى الآن، حيث يتحمل مسؤولية الجرائم التي تم ارتكابها في الغوطة الشرقية، والهجوم الكيميائي الثاني على الغوطة الشرقية إضافة لتهجير أهالي الغوطة الشرقية وأهالي الحجر الأسود ومخيم اليرموك وعمليات التهجير القسري لسكان درعا.


[1] https://sptnkne.ws/fXMd