موفق محمد أسعد – مع العدالة

مجرمون / موفق محمد أسعد

موفق محمد أسعد

معلومات عامة:

مكان الولادة: مضايا – ريف دمشق عام 1953
الاختصاص: الجيش والقوات المسلحة – القوى الجوية

موقع الخدمة الحالي:

مستشار في وزارة الدفاع

مواقع الخدمة السابقة:

2018: مستشار وزير الدفاع
2017: رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في المنطقة الشرقية
2015: رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في حماه
2012: نائب رئيس هيئة الأركان العامة

 

إثر تعيينه نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة بتاريخ 1/1/2012؛ بدأ اسم اللواء موفق أسعد في الظهور للعلن، حيث برز خلال عمليات النظام ضد مناطق القلمون الغربي بمدن الزبداني ومضايا وبلودان، في شباط 2012، والتي قتل فيها عدد كبير من المدنيين، وكان اللواء أسعد هو قائد تلك الحملة.

وكشف تقريران للجنة السورية لحقوق الإنسان، أحدهما بتاريخ 10/12/2013 والثاني بتاريخ 11/12/2013، عن مدى وحشية القوات التي كانت تحت إمرة اللواء أسعد، في اقتحام مدينة النبك وما حولها، بالإضافة إلى الحملات التي قادها في كل من حلب واللاذقية عامي 2013 و2014، والتي قُتل خلالها واعتقل وهجر آلاف من السوريين.

ونتيجة لوحشيته في التعامل مع المعارضين؛ فقد كافأت قيادة النظام اللواء أسعد بتعيينه رئيساً للجنة العسكرية والأمنية في حماه خلفاً للواء جمال يونس عام 2015، حيث قاد عدة حملات على ريفي حماة الشمالي والشرقي، مستعيناً بعدة ميلشيات محلية علوية، استخدمها في التجارة بالإضافة إلى أعمال القمع، حيث تورط اللواء يونس في بيع الوقود المهرب من مناطق تنظيم “داعش” في ريف حماه الشرقي إلى مناطق النظام، وتورطت قواته في عمليات خطف وترويع للمدنيين.

وعلى إثر ذلك تم نقله إلى دير الزور ليتسلم منصب رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية فيها خلفاً للواء محمد حسن عام 2017، حيث استمر في مزاولة أعمال الفساد والانتفاع من عملية حصار دير الزور، إذ كان يستحوذ على نصف كمية المواد الغذائية التي ترسلها الأمم المتحدة للمدنيين، ويبيع النصف الثاني بأسعار مضاعفة، كما دأب على احتكار تجارة المواد الغذائية والأدوية القادمة إلى ديرالزور عبر المروحيات العسكرية.

ونظراً لفشله في فك الحصار المفروض على مطار ديرالزور خلال الشهور الستة التي أمضاها رئيساً للجنة الأمنية والعسكرية للمنطقة الشرقية، فقد تم إعفاؤه من منصبه وتعيين اللواء رفيق شحادة بدلاً عنه، وتم وضعه تحت تصرف القائد العام للجيش والقوات المسلحة، حيث عين مستشاراً لوزير الدفاع بعد تسمية العماد عبدالله أيوب وزيراً للدفاع مطلع عام 2018.