معلومات عامة:
مكان الولادة: قرية البياضة-ريف حمص الشرقي
الاختصاص: شعبة المخابرات العسكرية
موقع الخدمة الحالية:
متقاعد عن الخدمة
مواقع الخدمة السابقة:
1- رئيس فرع المخابرات العسكرية في إدلب / 2010 – 2015
2- رئيس قسم مكافحة الإرهاب والمداهمة (فرع المخابرات العسكرية في إدلب / 2007)
3- فرع المخابرات العسكرية في إدلب / طول فترة خدمته
ينحدر نوفل الحسين من قرية البياضة بريف حمص الشرقي، وقد انخرط في السلك العسكري في مرحلة مبكرة من حياته، حيث تخرج من الكلية الحربية برتبة ملازم أول، وتم تنسيبه إلى شعبة المخابرت العسكرية في ثمانينيات القرن الماضي، حيث شارك في عمليات القمع التي مارستها قوات النظام في إدلب وفي جسر الشغور.
وتدرج الحسين في الرتب العسكرية داخل فرع المخابرات العسكرية بإدلب، حيث شغل منصب رئيس قسم مكافحة الإرهاب والمداهمة في فرع المخابرات العسكرية في إدلب، ثم تسلم رئاسة الفرع.
ولدى اندلاع الاحتجاجات السلمية في مارس 2011؛ ساهم نوفل الحسين في عمليات قمع المتظاهرين بمدينة إدلب وريفها، ومارس التعذيب ضد المدنيين في أقبية الفرع بنفسه، وكان يتجول بدراجة نارية على حواجز ومفارز الأمن العسكري المنتشرة في المحافظة للإشراف على عمليات الاعتقال العشوائية ضد المتظاهرين، كما أصدر أوامر لعناصر الفرع بإطلاق النار على المتظاهرين، وذلك وفقاً لشهادة أحد عناصر الفرع المنشق عن قوات النظام، يوسف مصطفى الطاهر[1].
ويقف العميد نوفل خلف تدبير عمليتي تفجير باص معمل الغزل في إدلب وباص معمل الديري، والتي أدت إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين. وقد وثق تقرير صادر عن منظمة “هيومن رايتس ووتش” (تموز 2012) بعنوان “أقبية التعذيب الاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري في مراكز الاعتقال السورية منذ مارس/آذار 2011”[2] ممارسات فرع المخابرات العسكرية في إدلب بقيادة العميد نوفل الحسين، وتضمن شهادات سبع معتقلين تعرضوا للتعذيب في ذلك الفرع، حيث تعرضوا لأساليب تعذيب مختلفة ولمعاملة سيئة في الفرع، ومن ذلك إنزالهم حوالي 4 أو 5 درجات بسلم للأسفل أو نحو الطابق الأرضي حيث يتواجد 200-300 معتقل في الفرع، بينما يتم وضع عدد منهم في الحبس الانفرادي، حيث يوجد في الطابق السفلي من الفرع 20 زنزانة انفرادية، وأكد المعتقلون أن نوفل كان يمارس التعذيب بنفسه.
كما تؤكد شهادات السكان المحليين مشاركة العميد نوفل في عمليتي اقتحام جسر الشغور وأريحا وريف معرة النعمان عام 2012، ويتهم كذلك بالمشاركة في العملية الأمنية التي أدت إلى إلقاء القبض على المقدم المنشق حسين الهرموش وإعادته من تركيا، بالإضافة إلى مشاركة العميد إبراهيم الغبن قائد اللواء 76 دبابات التابع للفرقة الأولى في ارتكاب مجزرة تفتناز والتي راح ضحيتها حوالي 60 مدنياً، بالإضافة إلى تفجير حوالي 170 منزل البلدة[3].
وارتكب فرع الأمن العسكري بإدلب تحت إشراف العميد نوفل مجزرة راح ضحيتها 12 معتقل، فيما تمكن 7 آخرين من النجاة عام 2015،[4] كما ارتكب عناصر الفرع مجزرة أخرى في مدينة جسر الشغور حيث تم إعدام 23 معتقل في مفرزة الفرع قبل انسحاب عناصر الفرع نحو مدينة اللاذقية.
ووجهت اتهامات للعميد نوفل بإصدار أوامر بتصفية عدد من المعتقلين[5] والجنود المنشقين عن قوات النظام في فرع الأمن العسكري والتي تمكنت قوات النظام من إلقاء القبض عليهم أثناء حملاتها المختلفة على المناطق الثائرة في محافظة إدلب. وعلى إثر طرد قوات النظام من إدلب؛ أشرف العميد نوفل على تخريج دورات لصالح فرع المخابرات العسكرية في محافظة حماه حيث كانت تتم عمليات التدريب في معسكر جورين بريف حماه الغربي. ونتيجة لإجرامه الكبير بحق الشعب السوري تم إدراج العميد نوفل الحسين في العقوبات البريطانية[6] والأوربية[7] والكندية[8]، وقد تم تسريحه مؤخراً لبلوغه السن القانوني.
[1] انشقاق يوسف مصطفى الطاهر: https://youtu.be/PVgKbr-GIso
[2] تقرير المنظمة: https://www.hrw.org/ar/report/2012/07/03/256336
[3] مجزرة تفتناز: https://goo.gl/87iySL
[4] شهادة أحد الناجين: https://youtu.be/4JgzFg6zOSA
[5] شهادة زوجة أحد المعتقلين: http://jfl.ngo/?p=4794
[6] ترتيبه في العقوبات البريطانية 55
[7] ترتيبه في العقوبات الأوربية 42
[8] ترتيبه في العقوبات الكندية 41